الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية فرصة تانية البارات 23-24بقلم ميسون عبد المجيد

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

امال الحاجة ماجدة فين راحت تعمل جلسة الكيماوي ولا ايه
الممرضة بحزنان لله وان اليه راجعون الحاجة ماجدة في ذمة الله
خديجة پصدمة وحزن شديدبتقولي ايه
يتبع......توقعاتكم للي جاي
فرصة_تانية 
البارت_23
بقلمي_ميسون_عبدالمجيد 
الممرضة بحزنان لله وان اليه راجعون الحاجة ماجدة في ذمة الله
خديجة پصدمة بتقولي ايه
الممرضة بحزنزي ما بقول لحضرتك اولادها اخدوها وطلعلها تسريح الډفن من نص ساعة
خديجة بحزن وجنونلااا مستحيل مستحيل تكون ماټت حقيقي حرام كفاية عليا كدة كفاية
يوسف بيحضنها بحزنبس ي خديجة اهدي ووحدي الله ووجه كلامه للممرضة متأكدة ولا حد غيرها
الممرضةلا والله هي وكمان سابت العلبة دي لحضرتك ي دكتورة امبارح لما عرفت انك اتجوزتي وادتها ليوسف
خديجة بعياط وتوسللالا اكيد انتي غلطانه انتي متعرفيهاش ماما ماجدة هي اكيد بتاخد جلسة الكيماوي لكن مش هتسبني واكملت بهساريا مش كل اللي بحبهم هيسبوني ويمشو كفاية بقي كفاية
خديجة فجأة وقعت بس ايد يوسف لحقتها
يوسف بصلها پصدمة وخوف  وطلع بسرعة
غيث بقلقملها خديجة
يوسف وهو بيجري وباين عليه الخۏفولا حاجة ولا حاجة
غيث پخوفتحب اجي معاك
يوسف وهو بيحط خديجة في العربيهلالا انا معاها وركب وساق بسرعة زي الصاروخ
_بعد وقت
وصل يوسف بيته اللي هدية من مامته وكان منيم خديجة علي كنبه وبيفوقها
خديجة بتعباااه
يوسف بابتسامة حبيبي يلا اصحي
خديجة بتفتح عنيهااااه انا فين
يوسف بابتسامةفوقي بس كدة وانا هقلك
خديجة فضلت تبصله شوية بعدها قامت قعدة قعاد وفضلت ټعيط
يوسف ابتسم ممكن تهدي شوية المۏت علينا حق ودي سنة الحياة بالعكس المفرود تفرحلها هي ربنا ريحها واخدها عنده بدل التعب اللي كانت بتشوفه المړض دا حقيقي صعب
خديجة بدموع وحزن أنا عارفة بس مش عارفه ليه ربنا بيفرقني عن اي حد بحبه بابا وماما مشيو وسبوني فريدة سافرت وسابتني اللي كان يومي مستحيل يعدي من غيرها ماما ماجدة اللي حسيتها هتعوضني عن حنان ماما هي كمان سابتني وانت كمان اكيد هتسبني وديما هكون لوحدي
يوسف بحنيه خديجة وحدي الله واستغفري ربنا وبعدين ايه ديما هكون لوحدي دي خديجة انتي حبي وعمري وكل حياتي ومهما حصل بينا عمري ما هتخلي عنك لانك حبيبتي تعرفي لو جبتي سکينه وحطتيها في قلبي بردو هفضل اعشقك وهفضل انا ضهرك اللي مهما حاولتي تميلي هتلاقيني بسندك بكل قوتي
خديجة بأبتسامةبحبك
يوسف ابتسم بحب
كلنا محتاجين حد زي يوسف في حياتنا حبه لينا يكون صادق مش مجرد مصالح او شكليات محتاجين حد يدعمنا ويقلنا الصح من الغلط من غير حقد ونفسنه
يوسف بصلها بحزن خدي العلبة اللي الحجه ماجدة سابتهالك
خديجة بصتله بحزن وبدات تفتحها
خديجة پصدمة واعجابواااو
كان كوليه الماظ من الكوليهات القديمة اوي بتاعت الستينات وكبير وباين عليه الفخامة والرقة
وكان معاه ورقة
خديجة بدات تقرابنتي خديجة انا خليت الممرضة تكتبلي مخصوص انا بجد حبيتك اكتر من بنتي وكل خلفتي ولاد كنت ممكن ادي الهديه دي لاي واحدة من مرات ولادي لكن ملقتش واحدة فيهم تستحقها مش عيزاكي تزعلي عليا او ټعيطي انا مرتاحة اوي دلوقت خدي الهديه واتبسطي وعيشي حياتك انتي ويوسف اه عرفت ان اتكتب كتابكم وزعلت اني محضرتوش بس ميهمش المهم اني شيفاكم مع بعض ومبسوطين وحاجة كمان اوعو تنسو وعدكم ليا انكم هتفضلو ديما مع بعض وعمركم ما هتتفرقو سلام ي نن عيني 
خديجة كانت بتقرا وبتعيط بهستريا ويوسف كمان عينه دمعت
بعد وقت كانو هديو هما الاتنين
خديجة بتبص حواليها بأستغراب واعجابهو انا فين هو دا بيتك
يوسف بأبتسامةتؤتؤ
خديجة بعدم فهم امال جايبني بيت واحد صاحبك مثلا
يوسف ضحكلا يا ام لسان مسحوب منك

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات