رواية فرصة تانية البارات 23-24بقلم ميسون عبد المجيد
امال الحاجة ماجدة فين راحت تعمل جلسة الكيماوي ولا ايه
الممرضة بحزنان لله وان اليه راجعون الحاجة ماجدة في ذمة الله
خديجة پصدمة وحزن شديدبتقولي ايه
يتبع......توقعاتكم للي جاي
فرصة_تانية
البارت_23
بقلمي_ميسون_عبدالمجيد
الممرضة بحزنان لله وان اليه راجعون الحاجة ماجدة في ذمة الله
خديجة پصدمة بتقولي ايه
خديجة بحزن وجنونلااا مستحيل مستحيل تكون ماټت حقيقي حرام كفاية عليا كدة كفاية
يوسف بيحضنها بحزنبس ي خديجة اهدي ووحدي الله ووجه كلامه للممرضة متأكدة ولا حد غيرها
الممرضةلا والله هي وكمان سابت العلبة دي لحضرتك ي دكتورة امبارح لما عرفت انك اتجوزتي وادتها ليوسف
خديجة فجأة وقعت بس ايد يوسف لحقتها
يوسف بصلها پصدمة وخوف وطلع بسرعة
غيث بقلقملها خديجة
يوسف وهو بيجري وباين عليه الخۏفولا حاجة ولا حاجة
يوسف وهو بيحط خديجة في العربيهلالا انا معاها وركب وساق بسرعة زي الصاروخ
_بعد وقت
وصل يوسف بيته اللي هدية من مامته وكان منيم خديجة علي كنبه وبيفوقها
خديجة بتعباااه
يوسف بابتسامة حبيبي يلا اصحي
خديجة بتفتح عنيهااااه انا فين
يوسف بابتسامةفوقي بس كدة وانا هقلك
خديجة فضلت تبصله شوية بعدها قامت قعدة قعاد وفضلت ټعيط
خديجة بدموع وحزن أنا عارفة بس مش عارفه ليه ربنا بيفرقني عن اي حد بحبه بابا وماما مشيو وسبوني فريدة سافرت وسابتني اللي كان يومي مستحيل يعدي من غيرها ماما ماجدة اللي حسيتها هتعوضني عن حنان ماما هي كمان سابتني وانت كمان اكيد هتسبني وديما هكون لوحدي
خديجة بأبتسامةبحبك
يوسف ابتسم بحب
كلنا محتاجين حد زي يوسف في حياتنا حبه لينا يكون صادق مش مجرد مصالح او شكليات محتاجين حد يدعمنا ويقلنا الصح من الغلط من غير حقد ونفسنه
خديجة بصتله بحزن وبدات تفتحها
خديجة پصدمة واعجابواااو
كان كوليه الماظ من الكوليهات القديمة اوي بتاعت الستينات وكبير وباين عليه الفخامة والرقة
وكان معاه ورقة
خديجة بدات تقرابنتي خديجة انا خليت الممرضة تكتبلي مخصوص انا بجد حبيتك اكتر من بنتي وكل خلفتي ولاد كنت ممكن ادي الهديه دي لاي واحدة من مرات ولادي لكن ملقتش واحدة فيهم تستحقها مش عيزاكي تزعلي عليا او ټعيطي انا مرتاحة اوي دلوقت خدي الهديه واتبسطي وعيشي حياتك انتي ويوسف اه عرفت ان اتكتب كتابكم وزعلت اني محضرتوش بس ميهمش المهم اني شيفاكم مع بعض ومبسوطين وحاجة كمان اوعو تنسو وعدكم ليا انكم هتفضلو ديما مع بعض وعمركم ما هتتفرقو سلام ي نن عيني
خديجة كانت بتقرا وبتعيط بهستريا ويوسف كمان عينه دمعت
بعد وقت كانو هديو هما الاتنين
خديجة بتبص حواليها بأستغراب واعجابهو انا فين هو دا بيتك
يوسف بأبتسامةتؤتؤ
خديجة بعدم فهم امال جايبني بيت واحد صاحبك مثلا
يوسف ضحكلا يا ام لسان مسحوب منك