الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية فرصة تانية البارات 30- بقلم ميسون عبد المجيد

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

هي هتفوق وهنعمل كل حاجة مش كدة
غيث راسها هتكون بخير ادعلها
فريدة عمالة ټعيط
يوسف واقف في عالم تاني لوحده وعمال يعيط وكل ما يفتكر منظر خديجة وهي الړصاصة بټضرب عليها وبتقع قلبه يوجعه ويفضل يضرب راسه في الحيطة بۏجع
ومعاذ عمال يعيط علي اخته اللي ملوش غيرها في الدنيا
وفريدة بټعيط علي صاحبة عمرها
وغيث خاېف جدا وبيحاول يطمن الكل
بعد مرور سبع ساعات من الخۏف والقلق والتوتر
خرج الدكتور وبقيت الفريق وكان باين علي الكل التعب
يوسف والباقي جري عليهم
يوسف بړعب خديجة خديجة عايشه صح هي كويسه
الدكتور الحمدلله الجنين كويس بس هيدخل الحضانه كام يوم عشان ضعيف
يوسف پخوف وزعيق انا اللي يهمني خديجة خديجة وبس فاهم 
الدكتور بهدوء مدام خديجة الحمدلله بخير
الكل فرح جدا
فريدة بفرحة بجد يعني هي كويسه نقدر نشوفها
الدكتور بحزن للاسف مش عايزك تحطو قدمكم امل كبير طبعا ربنا قادر علي كل شئ لكن مخبيش عليكم حالتها حرجة جدا
يوسف پخوف وحزن وبعدين ي دكتور هتفضل تقول حالتها حرجة حالتها حرجة مش هنتصرف
الدكتور هي هتفضل اربعة وعشرين ساعة في العنايه المشددة لغاية ما تعدي مرحلة الخطړ لو عدت ولقدر الله محصلش ڼزيف يبقي حقيقي ربنا بيحبها
الدكتور سابهم ومشي وكل واحد قعد وحزين اكتر من الاول
بعد وقت يوسف راح لمكتب الدكتور اللي عمل العمليه لخديجة
يوسف بعنين مليانه دموع عايز ادخل لخديجة 
الدكتور اسف ي استاذ يوسف مينفعش تدخل العناية
يوسف بحدة والم انا دكتور يوسف والطاوي وعارف كويس اوي ايه اللي ينفع وايه اللي ومينفعش من فضلك عايز ادخل اطمن علي مراتي بنفسي
الدكتور بهدوء تمام اتقضل بس لازم الاول تتعقم
يوسف بضيق عارف
ومشي يوسف واتعقم ودخل بهدوء العناية المشددة وقرب من سرير خديجة اللي كانت نايمة في عالم تاني ومتوصل بيها اجهزة في جميع جزء في جسمها بص علي مكان الړصاصة وحث ان قلبه وجعه اوي
قرب منها بحب وحنيه وملس علي شعرها
يوسف بعنين مليانه دموع خديجة حبيبتي يلا فوقي ارجوكي متتعبيش قلبي انا من غيرك بنهار عمري ما كنت اتخيل ان لو حصلتلك حاجة انا هبقي ضعيف كدة هبقي زي الطفل اللي بيتمني يشم ريحة امه ويحضنها خديجة ارجوكي فوقي احنا كلنا محتاجينك واكمل بأبتسامة وكمان كمان شفتي ابننا ادهم جميل اوي تخيلي انو شبك اوي عينه لونها زيتوني وباين عليه هيطلع شعره بني زيك كدة وانا اللي كنت فكرك من حبك ليا هتجيبي طفل صورة مني اخص عليكي 
يوسف بصلها وضحك بحزن وسابها وخرج واتجه للحضانه يطمن علي ابنه
في الحضانه
يوسف بأبتسامة حبيب بابا
ادهم باصصله ومبتسم بطفولة
يوسف بأبتسامة حزينه ادعي ي حبيبي ان ماما تكون بخير انا وانت من غيرها هنضيع
وعينه دمعت وخرج برا ونزل المسجد
وراح اتوضي وبدء
يوسف بدء يصلي 
يوسف سمع الله لمن حمده
وهو بيسجد
يوسف سبحان رب الاعلي سبحان رب الاعلي
وكانت دموعه نازلة علي المصليه زي الشلال وبيتمتم بكلام غير مفهوم
يوسف السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
السلام عليكم ورحمة الله
يوسف بيسبح وعمال يعيط وكان المسجد فاضي خالص مفيهوش غير شيخ قاعد بيقرا قران
الشيخ قرب منه قعد قدامه حرما
يوسف بصله بحزن وتعب جمعا أن شاء الله
وكان هيقوم
الشيخ مسكه استني بس مستعجل ليه مفيش راحة اجمل من راحة قيام الليل وانك تقعد مع ربنا وتشكيله عن اللي جواك وعن وجعك
يوسف وبيعيط انا تعبت تعبت بجد مفيش فرحة بتكمل للاخر وكل حاجة غلط فيها زمان ربنا بيعاقبي في مراتي وابني طب هما ذنبهم ايه ي رب خدني انا بس هما يكونو بخير
الشيخ بصوت عذب

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات