الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية فرصة تانية البارات 30- بقلم ميسون عبد المجيد

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

بسم الله الرحمن واصبر لحكم ربك فأنك بأعينناصدق الله العظيم
يوسف بحزن صابر والله ي مولانا بس انا مش عارف اعمل ايه صحيح انا جتلي فترة كنت بعمل حجات تغضب ربنا بس توبت والله العظيم تبت
الشيخ بسم الله الرحمن الرحيم واصبر وما صبرك الا بالله ولا تحزن عليهم ولا تك في ضيق مما يمكرون ان الله مع الذين اتقوا
يوسف اخد نفسه وبدء يهدي طب اعمل ايه انا مش عارف اعمل ايه
الشيخ عليك بالصلاة والتصدق ولو بكلمة تجبر بيها خاطر حد اجبر بخاطر الاطفال ولو بأقل حاجة ثوابها عظيم عند الله عز وجل
يوسف هز راسه بنعم
الشيخ ومتنساش ربنا قال ايه بسم الله الرحمن الرحيم وبشر الصابرين الذين اذا اصابتهم مصېبة قالوا أن لله وان اليه راجعون
الشيخ سابه ومشي ويوسف ابتسم بحزن
يوسف خرج برا المسجد لقي ام معاها طفلين وقعدين في ركن
الابن ماما هناكل عيش حاف
الام ايوا ي عثمان
الابنه بس ي ماما انا زهقت وكمان بناكله كل يوم ومش كدة وبس دا ناشف ومش بقدر اكله
الام بعياط اعمل ايه اجبلكم ايه انا في ايدي حاجة ولا لاقيه حتي وظيفة تقبلني
الابن بيطبطب عليها خلاص ي ماما متعيطيش هناكله
يوسف بصلهم وعينه دمعت قد ايه الواحد عايش في نعم وفين وفين لما يفتكر يحمد ربنا علي نعمه الكتيرة جدا
يوسف قرب منهم
يوسف بأبتسامة ممكن اكل معاكم
البنت بدهشه حضرتك هتاكل معانا ي عمو
يوسف بأبتسامة وماكلش ليه انتو احسن مني يعني
الابن بحزن بس دا اكل ناس فقرا انما حضرتك شكلك حاجة كبيرة
يوسف اخد قطعت عيش طب اهو ي سيدي وبص للام
يوسف بأبتسامة اتفضلي ي حجه دا مبلغ تقدري تعملي بيه اللي عيزاه وعرفة مستشفى الطاوي
الام ايوا ي بيه ومين ميعرفهاش
يوسف بأبتسامة تمام تعالي بكرة استلمي شغلك
الام بفرحة بجد ي بيه بتتكلم جد وكانت هتبوس ايده
يوسف بعدها استغفر الله عن اذنكم
البنت ربنا يخليك ي عمو ويكرمك ويفرح قلبك زي ما فرحتنا كدة
يوسف بصلها وابتسم بحزن ي رب
اشرقت شمس يوم جديد
قاعد علي الكرسي معاذ وغيث وفريدة وكل واحد عمال يفتح عينه بالعافيه
ما عدا يوسف اللي رايح جاي طول الليل عينه مغمضتش
الدكتور بأبتسامة الحمدلله عدت مرحلة الخطړ وهتنتقل اوضة عادية
يوسف بفرحة بجد الحمدلله ي رب الحمدلله
الدكتور بس لازم ليها راحة تامة دي عاملة عمليتين في نفس الوقت
يوسف بحب هشيلها جوا عنيا والله العظيم
الكل فرح جدا
خديجة اتنقلت اوضة عادية
يوسف دخل اول واحد يطمن عليها 
كانت خديجة نايمة على السرير ومفتحة عليها نص فتحة ومتعلق بيها اجهزة بسيطة وكان باين عليها التعب
يوسف واقف عند الباب وبيتأمل خديجة
يوسف جري عليها بحب ودموعه نزلت علي قورتها بحنيه
يوسف بأبتسامة وحب حمدالله على سلامتك يا روح قلبي كدة كنتي هتموتيني عليكي
خديجة ابتسمت بحب ومكنتش قادرة تتكلم 
يوسف باس اديها تعبانه ي حبيبي
خديجة بأبتسامة كنت تعبانه لما شفتك كل تعبي راح
يوسف بحب
خديجة بصت حواليها
خديجة پخوف ا اد ادهم ي يوسف فين هو فين
يوسف بسرعة ادهم زي الفل والقمر كمان
خديجة بتعب وقلق وشك امال هو فين
يوسف بأبتسامة يستي ادهم نايم عشان حضرتك لسة تعبانه اول لما تشدي حيلك كدة هجبهولك واكمل بمشاكسة ثم تعالي هنا عمالة تقوليلي بحبك بحبك وجيبالي ولد صورة منك مش قدرة حتي تجبيه عينه زرقا زي ها
خديجة ضحكت بتعب ويوسف محبش يقولها ان ادهم في الحضانه عشان مش تتعب وتزعل اكتر غير لما تفوق
دخل معاذ وغيث وفريدة
معاذ بحب كدة ي روحي تقلقيني عليكي
فريدة كدة ي ديجا كنت

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات