رواية موضوع عائلي البارت 29 بقلم رحاب القاضي
تكون مبسوطه وراضيه..
فاطمه
هاجر دي دماغها صغيره والله كلمه توديها وكلمه تجيبها كبر انت دماغك بس وكل حاجه هتعدي
عدي وقف وقال
ان شاء الله يا طنط همشي انا بقي وياريت تتكلمي معاها انا مش عايزها برضو تزعل مني..
فاطمه
ربنا ما يجيب زعل ان شاء الله...
_ ومشي عدي ودخلت فاطمه عند. هاجر اوضتها لقيتها قااعده علي السرير وبتعيط وابنها علي نايم علي جلها وقالت فاطمه بسخريه..
اللي بټعيطي عليه ده قوليلي سابك كام مره ده انتي الكرامه رمياها بره كل ما تمسكي تليفونه مسمي سلمي كريم بونو عرف عليكي دعاء ودلال وانتي مخك مش شغال بصراحه بقي وضعه يجنن كان ماشي مع واحده بتسنن وحلفتي بالله ما انتي راجعه كداابه يا واطيه يا بنت الجزمه ده انتي واقعه بتبيعي بكام الكرامه دي ارخص من صلصة راما
يا باباااا يا باباااا تعالي شوف مراتك دي بتقولي ايه..
فاطمه پحده
هكون بقول ايه يعني انا بوصفك يا بنت المتخلفه ربنا كرمك بواحد زي عدي وانتي برضو لسه باصه علي اللي رماكي وسابك..
هاجر پبكاء والم
لا يا ماما انا مش شايفه غير ابني انا عايزه اقعد جنب ابني وما يبعدش عني وما كنتس عايزه اتجوز ولا ارجع لحد ولو كنت موافقه بعدي فهو عشان بيحب ابني وكمان بسببكم وبسبب ذنكم عليا وذلكم ليا بسبب ان محمد سابني انا بجد تعبت والله تعبت وعلي فكره لو حد السبب في اللي بيحصلي ده هو انتو فيها ايه لما عادل سابني يوم الفرح كنتو سكتو واللي حصل حصل لا ازاي تجوزوني لواحد ما تعرفهوش وكمان تخلوني اروح معاه بيته وانا ما اعرفوش ولا اعرف اهله وسكت واتحملت ويوم ما سابني جايين تلموني انا برضو برغم اني ما اختارتش حاجه ابدا في كل اللي حصل ده...
اهو سبناكي انا مش هتكلم تاني ورينا يا فالحه بقي هتعملي ايه يمكن هتطلعي القمر واحنا ما نعرفش...
قالت كلامها وسابتها وطلعت وهاجر راحت غيرت هدومها ونامت جنب ابنها وكانت حزينه جدا...
في بيت حامد الصاوي
كانت بطه واقفه في الشباك بتكلم يوسف اللي واقف تحت البيت قدام عربيته وبيقولها وهو مداايق ...
بزمتك ده يرضي ربنا يعني كاتب الكتاب وواقف زي شحات الغرام كده تحت البيت
بطه
والنبي احمد ربنا ده عمي حامد لو عرف انك بتكلمني في الفون وبتيجي في نص الليل تحت البيت هيطين عيشتك
يوسف
مطينه يا بطه لوحدها هو اللي يعرفكم يرتاح يا بيت الصاوي
وفي الوقت ده جه صبري وهو متعصب وقال وهو بيكلم بطه بصوت عالي...
بقي انتي يا مفعوصه تغفليني وتساعديه وتخليه يخطف البت
بطه پخوف
وطييي صوتك والنبي هتفضحني
يوسف
صلي علي النبي يا اسطا فوزي وقولي في ايه
صبري
عليه الصلاه والسلام
وعلي صوته وقال
بقي يرضيك يا استاذ يوسف البت دي تيجي وتضحك عليا هي واخوها وياخدو اختي من غير رضايا وجايه تحب هنا
يا اسطا صبري انا واقف قدامك بتعلي صوتك ليه وبعدين امسحها فيا عيله وغلطت معلش
بطه پحده
هو ده اللي قدرك عليه ربنا بص الراجل ده حارق دمي من اول الروايه اضربه يا يوسف وخليه ما يقولش عليا مفعوصه تاني
صبري
وكمان ليكي عين تتكلمي يا كداابه انتي
يوسف پحده
ما خلاص بقي يا اسطا صبري وانتي يا بت انتي خشي جوه دلوقتي في رجاله بتتكلم
بطه بعصبيه
وانا ادخل جوه ليه هخاف منه ولا هخااف منه وربنا انا ممكن انزلك وما تعرفش هعمل فيك ايه
صبري
طيب لو قدها انزلي خليني اطلع اللي عمله اخوكي