الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية موضوع عائلي البارت 29 بقلم رحاب القاضي

انت في الصفحة 4 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

فيكي انتي
يوسف 
ما خلاص بقي يا اسطا صبري احترم وجودي يا جدع
طلع في البلكونه حامد وقال پحده 
في ايه اللي بيحصل ده هنا 
بطه بقلق 
الراجل ده جااي يعمل مشاكل يا عمي ويرمي بلااه عليا
صبري 
يرضيك يا حج اللي عملوه عيالك ده
حامد پحده
اكتم يا ولد وليك حق يبقي تطلع تتكلم فووق وما اسمعش كلمه تانيه وانت يا عريس الغفله اطلع معاه يلا
يوسف لطم علي وشه وقال 
هي كانت ناقصه خړاب منك لله يا اسطا صبري انت وجوز اختك في يوم واحد
وبعد شويه كانو كلهم قاعدين قدام حامد وصبري قاله اللي حصل وبص لبطه وقال
صبري 
لو يرضيك يا حج اللي حصلي ده انا همشي بس انا عايزك تحكم بالاصول
حامد بضيق 
بص يا صبري انت حقك تزعل انه خدها بالطريقه دي وبنتي انا هربيها وهحاسب يونس برضو
بطه 
يا عمي والله يونس هو ال
زعق فيهغا حامد وقال 
انتي تخرسي خالص وحسابي معاكي بعدين عشان تسمعي كلام يونس من غير ما ترجعيلي
صبري بشماته 
احسن احسن يارب يرنك علقھ ما تقومي منها يا بعيده
بطه پخوف 
تلاقيه في عيالك يارب
حامد 
خلاص بقي يا صبري اصلا انت وانا وكلنا المفروض ما نزعلش من اللي حصل ونفرحلهم ان سرهم بقي هادي وبعدين يونس غلط بس جالك واعتذر وقالك عايز مراته تعقد ليه الموضوع يا صبري 
صبري بضيق 
يا حج ده جه يهددني و
حامد 
واللي حصل حصل خلاص شهد مراته وهو اخدها ومدام مرتاحين احنا عايزين ايه اكتر من كده وبعدين يا صبري انت ابني وانا ديما بعاملك كانك راجل كبير وعاقل بلاش تخليني استصغرك وبعدين هو انا ماليش خاطر عندك يعني
خاطرك فوق راسي يا حج حامد ده كبيرنا وسبق وقولتلك قبل كده ان شهد بنتك وانا سيبهالك في بيتك امانه
حامد 
جدع يا ابني واطمن انا بتعهدلك ان اختك هتبقي فوق راس الكل وزيها زي بطه بنتي واللي حصل قبل كده مش هيتكرر تاني
صبري 
ربنا يخليك لينا يا حج حامد وما يحرمناش منك ابدا استئذن انا بقي عشان اتاخرت علي اسر وامه
ومشي صبري وعظيمه قفلت الباب وراااه ورجعت لقيت يوسف وبطه قاعدين خايفين قدام حامد اللي بيبصلهم بعصبيه وقام يوسف وقام
يوسف 
وانا كمان سايب امي لوحدها وما ينفعش اتاخر
حامد پحده 
اترزع اقعد مكانك يا وااااد انت
قعد بوسف بسرعه وحامد قال 
قولي بقي انت كنت واقف تحت البيت تعمل ايه عاملي فيها روميو يا عم يوسف
بطه پخوف 
والله يا عمي هو كان معدي بس وو
يوسف بجديه 
لا يا عم عم حامد انا فعلا كنت واقف بكلم بطه بس هي مراتي وانا من حقي اشوفها كل كام يوم واطمن عليها انا بسمع كلامك وبقالي سنه بقولك حاضر ونعم عشان تتاكد اني مش طمعان فيها ولا في ورث ابوها كل الحكايه اني حبيتها ما كانش بايدي احب واحده اغني مني بس ااهو اللي حصل وانا عندي عزة نفس برضو يا عم حامد يعني فلوسها وورثها ما يلزمونيش ورحمة ابويا ما يلزموني انا كل اللي عايزه هي وبس
بصله حامد بهدوء وقال 
ما اشوفكش واقف تاني تحت البيت ولما تبقي عايز تشوف مراتك تيجي هنا وتشوفها وما تخليش حد يتحكم فيكم وخصوصا بعد العيد او بمعني اصح بعد العيد فرحكم وانتو حرين بعد كده
تنحت بطه ويوسف وعظيمه وهما باصين لحامد ومش مصدقين انه وافق يخليهم يتجوزو وقالهم حامد بقلق
حامد 
مالكم بتبصولي كده ليه انا بس قدمت معاد الفرح عشان مش ناقص فضايح
وفجاه بطه وعظيمه فضلو يزغرتو ويوسف راح حضڼ حامد وهو مبسوط جدا
_

انت في الصفحة 4 من 7 صفحات