رواية وسيلة اڼتقام البارت 25
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
من دماغك لإنها متجوزة
أدهم پصدمة متجوزة إزاي يعني طب وجوزها فين وطالما هى ست متجوزة سابت جوزها لى وجت هنا
فادية بحزن دي حكاية يطول شرحها ومش وقته والوقتي يلا روح على بيتك
عند آدم
صعد لغرفته ودلف ونظر لجميع أركانها وهو يتذكر حبيبته وزوجته فهى وحدها من استطاعت أن تجعله يضحك من قلبه لأول مرة منذ سنوات هنا في هذه الغرفة التى أصبحت كئيبة ولا معنى لها في غيابها ثم نظر للأريكة التى كانت تجلس عليها دائما لتشاهد على التلفاز أفلام الكرتون كطفلة بريئة ثم اتجه بنظره للشرفة وتذكر جلستهما الممتعة معا والتى اشتاق لها بشدة ثم نظر لزجاجة عطره وأمسكها وتذكر عندما قالت له البرفيوم دا ريحته قمر أوى فقال بحزن ارجعي بقا يا روحي وريحي قلبي وبالي إللى ما غيبتيش عنهم لحظة في بعدك. ارجعي وصدقيني هتلاقي واحد تاني غير آدم إللى أذاك وحشتيني أوى يا سيليا. عاقبيني لإني كنت الغلطان الوحيد في حكايتنا وكنت غبي أوى لما فكرت إني هقدر أعيش وأكمل حياتي من غيرك بس ما تبعديش
في الصباح استيقظ آدم وصعد لغرفته وبدل ثيابه بحلة بدلة سوداء بالكامل ومشط شعره وارتدى حذاء باللون الأسود ثم خرج من الغرفة ومن القصر بأكمله وقاد سيارته للشركة و في الطريق اتصل على عاصم الذى أجاب قائلا بقلق أيوا يا آدم وصلت لحاجة عن مراتك
عاصم ماشي يا آدم
آدم تسلم يا صاحبي سلام
عاصم سلام
ثم أنهى المكالمة مع آدم واتصل بفاطمة التى أجابت قائلة بنوم إزيك يا صاصا عامل إى أخبارك
فاطمة الحمد لله. في حاجة ولا إى متصل بيا الصبح بدري لى
عاصم بضحك الصبح بدري إى يا بطوطة صحي النوم إحنا الساعة عشرة
فاطمة بفزع وهى تجلس على فراشها بتقول إيييي يعني المحاضرة الوحيدة الحزينة إللى عليا النهارده خلصت
عاصم بضحك أه يا فاشلة يا أخرة صبري وطالما كده جهزي نفسك عشان هعدي عليك كمان ساعة أخدك ونروح لشركة آدم عشان عايز يسألك تعرفي إى عن مراته بما إنك صديقتها المقربة
عاصم حاضر سلام عشان أكلمه
فاطمة سلام
ثم أنهت المكالمه معه ودعت الله
بأن ينجيها
بعد مرور ساعة وصل عاصم بسيارته لمنزل فاطمة التى وجدها واقفة في الشارع بانتظاره ثم ركبت سيارته التى قادها لشركة آدم و في طريقهما قالت له فاطمة بحزن وقف العربية يا عاصم
عاصم باستغراب ما لك يا فاطمة
فاطمة بحزن أنا إللى هربت سيليا يا عاصم
يتبع