رواية وسيلة اڼتقام البارت 25
غيرها لسه عايز إى من واحدة هربت منك بدل المرة اتنين هى عمرها ما حبتك يا بني لو كانت بتحبك بجد كانت حاولت معاك عشان تصلحوا كل المشاكل إللى حصلت ما بينكم
آدم وهو يمسح دموعه الغزيرة والسائلة على وجنتيه وقال لها پغضب أنا عمري ما هعرف ولا هقدر أنساها وحياة جديدة إى إللى هبنيها من غيرها أنا ما أقدرش أعيش من غير ما أشوفها قدامي في كل وقت وكل ثانية هى ما سابتنيش بمزاجها معاملتي الۏحشة ليها هى إللى أجبرتها إنها تهرب مني حتى الظروف إللى اتجوزنا فيها ما كانتش أحسن حاجة وبقت ضدنا أنا واثق إنها بتحبني بس الدنيا من وهى صغيرة كانت جاية عليها وفكرت إنها هتلاقي معايا عوضها عن كل إللى شافته في حياتها بس أنا للأسف خذلتها ياريت ترجع وأنا عمري ما هاجي عليها تاني
كان يجلس في منزله حزينا على حال صديقه ثم خطرت فاطمة على باله فجأة فقال لنفسه پغضب أنا إزاى نسيت أقولها على إللى حصل لصاحبتها
واتصل بها فأجابت قائلة ألو
عاصم عاملة إى يا بطوطة
فاطمة الحمد لله يا صاصا أنت عامل إى
عاصم الحمد لله. سيليا صاحبتك هربت من المستشفى بعد ما مشينا وآدم دور عليها كتير لحد ما عرف إنها راحت لمحطة القطر
عاصم بحزن للأسف لا بعد ما راح المحطة ما وصلش لأى حاجة عنها
فاطمة پخوف وهو عرف منين إنها راحت لمحطة القطر
عاصم من كاميرات المستشفى. مفيش حاجة صعبة على آدم إنه يوصل لها
فاطمة پخوف اليوم كان صعب أوى علينا كلنا وأنا مضطرة أقفل الوقتى عشان أنام لإن عندي كلية الصبح بدري سلام يا عاصم
فاطمة مفيش حاجة يا صاصا
عاصم ماشي يا حبيبتي سلام
فاطمة سلام
عند سيليا
وصلت لمنزل السيدة فادية المنياوي البسيط ثم دلفت خلف أدهم فاستقبلتها بترحاب قائلة يا ألف أهلا وسهلا يا بنتي نورتي بيتي والله. أنت أكيد تعبانة من المشوار تعالي أوريك أوضتك
سيليا بابتسامة تسلمي يا تيته ده منور بيك
سيليا بابتسامة ما تحرمش منك أبدا يارب
ضمتها فادية إليها بحنان وقالت لها ولا يحرمني منك أبدا يا حبيبتي يارب
ثم أرشدتها لمكان غرفتها ودلفت لها سيليا وأغلقت الباب خلفها واتجهت للفراش ونامت بعمق من شدة تعبها
أدهم بتساؤل عرفتي القمر دي منين يا فوفا طب حاولي تعرفينا على بعض بقا عشان شكلي كده والله أعلم غيرت فكرتي عن الجواز وهسمع كلامك وهتجوز
فادية پغضب طفيف وهى تضربه على صدره بخفة اتلم يا أدهم وشيل البنت