رواية وسيلة اڼتقام البارت 26
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
البارت السادس والعشرون من رواية وسيلة اڼتقام
تأليفي أول مرة
عاصم پصدمة وعدم تصديق نعممم. أنت قولتي إى معلش هو إللى أنا سمعته منك ده بجد ولا بتهزري
فاطمة بحزن لا بجد
عاصم پغضب أنت إزاى تعملي كده و لى مش بتسمعي كلامي وبتتصرفي من دماغك ولسه فاكرة تيجي تقولي لي الوقتي
فاطمة بحزن عاصم أنت عارف كويس أوى إني ما بحبش أخبي عنك حاجة مهمة زي دي أنا بس كنت مستنية أقرب فرصة وأول ما حسيت نفسي قادرة أحكي لك حكيت
فاطمة بحزن أيوا أكيد عارفة
عاصم پغضب فين
فاطمة برجاء هقول لك بس ما تقولش لآدم حاجة أرجوك
عاصم پغضب ونفاذ صبر بقول لك فين
فاطمة پخوف حاولت إخفاءه عند تيته فادية في المنيا في الصعيد
ونزل من السيارة و وقف أمامها وزفر الهواء من فمه بضيق فنزلت فاطمة هى الأخرى من السيارة وقالت بحزن عاصم صدقني أنا عملت كده لمصلحتهم هما الاتنين عشان يعرفوا قيمة بعض. سيليا لسه بتحب آدم وأنا متأكدة حتى لو ما قالتش بس هى موجوعة وكرامتها اتهانت أوى وخسړت كل إللى حواليها فأرجوك يا عاصم ما تكونش أناني وتفكر في صاحبك بس واعتبر سيليا دي أختك. سؤال لو سيليا أختك كنت هتفضل واقف مع صاحبك كده ولا كنت هتبعده عنها
فاطمة بحزن أفهم من كده إنك هتقول له على كل حاجة
عاصم بهدوء وابتسامة لا يا أخرة صبري يلا
فاطمة بسعادة شكرا أوى يا عاصم شكرا بجد
عاصم بابتسامة فكرت فيها وقولت إن فعلا معاك حق في كل كلمة قولتيها ويلا بقا عشان ما أرجعش في كلامي
فاطمة بابتسامة يلا
بعد قليل وصلا للشركة ودلفا لها ومن ثم لمكتب آدم الذى وجداه بانتظارهما فقال آدم بترحاب وهو يمد يده ليصافح عاصم إزيك يا صاحبي عامل إى أخبارك عايز أقول لك شكرا بجد على مجيتك و وقفتك جنبي في المحڼة دي وتعبك معايا الفترة إللى فاتت
عاصم بحزن واجب عليا يا آدم أقف جنب صاحب عمري وأخويا لو مش أنا إللى هسندك مين إللى هيسندك
ثم نظر لفاطمة وقال لها بجدية اتفضلي اقعدي يا باشمهندسة. تحبي تشربي إى
فاطمة باستغراب من تغيره ولا حاجة. شكرا لكرم حضرتك يا باشمهندس آدم. خلينا في المهم كنت طالب تشوفني عشان