رواية وسيلة اڼتقام البارت 26
تسألني أعرف إى عن سيليا صح
آدم بحزن ولكنه حاول التحدث بجدية قدر المستطاع فقال بالظبط. يعني تعرفي هى لها قرايب من بعيد أو حد بتلجأ له لما الدنيا تضيق بيها خالص
فاطمة بحزن سيليا ما لهاش حد خالص للأسف يا باشمهندس لو كان ليها كانت لجأت لهم من زمان وسط ذل أبوها إللى كانت عايشة فيه
لم يستطع آدم تمثيل الجدية أكثر من ذلك وقال بحزن وألم طب هتكون راحت فين يا ربي أنا هتجنن وخاېف عليها أوى
فاطمة پخوف حاولت إخفاءه لا أكيد مش عارفة يا باشمهندس وأكيد خاېفة بس مش عايزة أوتر إللى حواليا مش أكتر
آدم بحزن معاك صورة لها أكيد معاك يعني شوفي أنتم بقالكم قد إى مع بعض
فاطمة باستغراب أيوا معايا بس عايزها في إى
أعطت له الصورة وقامت من على الكرسي التى كانت جالسة عليه وقالت له بجدية أقدر أمشي الوقتي يا باشمهندس ولا لسه عايز تسألني في حاجة تانية
آدم بجدية لا شكرا جدا يا باشمهندسة على مجيتك وآسف لإني كنت قليل الذوق معاك في أول لقاء بينا
فاطمة بجدية اعتذارك مقبول يا باشمهندس
ثم خرجت مع عاصم من المكتب ومن الشركة بأكملها وركبا سيارته التى قادها لمنزلها ليوصلها أولا وبعد قليل وصل لمنزلها وقبل نزولها من السيارة قالت له پخوف تفتكر شك في حاجة أو تعرف هو ناوي على إى
فاطمة بابتسامة شكرا يا عاصم على وجودك في حياتي بجد
نظرت له بخجل وقالت بابتسامة همشي أنا بقا يا صاصا خلي بالك من نفسك وأول ما توصل الشركة كلمني
عاصم بابتسامة حاضر يا قلب صاصا
ثم نزلت من السيارة وصعدت لمنزلها بسعادة وقاد عاصم سيارته لشركته
بعد مرور ساعتين اتصل عاصم بفاطمة التى أجابت فورا قائلة بقلق أيوا يا عاصم في حاجة ولا إى
فاطمة بشهقة ربع مليون جنيه !
عاصم ربع مليون جنيه دول مش فلوس عند آدم يعني ما شاء الله ربنا يزيده
فاطمة يارب
عاصم سلام يا بطوطة عشان