رواية وسيلة اڼتقام البارت 27
ممكن أعتبر حضرتك زي أخويا بس مش هقدر أناديك غير بحضرة الظابط أنا آسفة
أدهم بابتسامة ماشي يا سيليا برده ما قولتليش نفسك في إى والله ما عزومة مراكبيه
سيليا بحزن ممكن تسفرني بره مصر أكمل السنه إللى لسه باقيالي في الكلية لإن جوزي ناشر إعلان عني بصورتي ومكافأة ربع مليون للى هيلاقيني وأكيد لو خرجت أجهز أى أوراق هيتعرفوا عليا ومش بعيد يبلغوه بمكاني
سيليا بابتسامة صغيرة تسلم
أدهم بابتسامة عايزة تسافري إمتى وفين ولو إننا هيعز علينا غيابك
سيليا بابتسامة صغيرة تسلم يا حضرة الظابط ياريت في أسرع وقت ممكن من زمان وأنا نفسي أسافر إنجلترا
أدهم بابتسامة حاضر يا سيليا
بعد مرور يومين قام فيهما أدهم بتجهيز أوراق سفرها وسحب ملفها من الكلية وإحضاره وشراء ثياب وهاتف لها
فادية بحزن مفيش داعي للشكر يا بتي قولت لك قبل كده أنت عندي زي فاطمة بالظبط
سيليا بابتسامة تسلمي وتعيشي يا تيته يارب
ثم خرجت من المنزل بصحبة فاطمة التى ركبت بجانب أدهم في سيارته وركبت سيليا في المقعد الخلفي ثم قاد سيارته للمطار
سيليا بحزن وأنت كمان يا بطوطة والله هتوحشيني أوى أوى بجد
فاطمة بحزن خلي بالك من نفسك يا عمري وكلميني على طول
سيليا بابتسامة حاضر يا روحي
ثم نظرت لأدهم الذى كان ينظر لها بحزن فقالت له بامتنان شكرا جدا يا حضرة الظابط على كل إللى عملته
نظرت سيليا لهما بحزن ثم سمعت آخر نداء لطائرة إنجلترا فقالت بحزن أشوف وشكم بخير
ثم ذهبت لتركب الطائرة وبعد مرور بعض الوقت رحلت سيليا عن أرض مصر
بعد مرور عام ونصف لم يحدث بهما أى جديد سوى زواج عاصم وفاطمة وتخرج سيليا من كليتها وتكثيف آدم للعمل على نفسه ليتناسى حزنه
في صباح يوم جديد بالقاهرة استيقظ آدم في الغرفة التى كانت تقطن بها سيليا