الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية وسيلة اڼتقام البارت 27

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

ممكن أعتبر حضرتك زي أخويا بس مش هقدر أناديك غير بحضرة الظابط أنا آسفة
أدهم بابتسامة ماشي يا سيليا برده ما قولتليش نفسك في إى والله ما عزومة مراكبيه
سيليا بحزن ممكن تسفرني بره مصر أكمل السنه إللى لسه باقيالي في الكلية لإن جوزي ناشر إعلان عني بصورتي ومكافأة ربع مليون للى هيلاقيني وأكيد لو خرجت أجهز أى أوراق هيتعرفوا عليا ومش بعيد يبلغوه بمكاني
أدهم بابتسامة بس كده يا سيليا من عينيا
سيليا بابتسامة صغيرة تسلم
أدهم بابتسامة عايزة تسافري إمتى وفين ولو إننا هيعز علينا غيابك
سيليا بابتسامة صغيرة تسلم يا حضرة الظابط ياريت في أسرع وقت ممكن من زمان وأنا نفسي أسافر إنجلترا 
أدهم بابتسامة حاضر يا سيليا
بعد مرور يومين قام فيهما أدهم بتجهيز أوراق سفرها وسحب ملفها من الكلية وإحضاره وشراء ثياب وهاتف لها
في صباح يوم جديد استيقظت سيليا بسعادة وبداخلها تنوي بدء صفحة جديدة من حياتها مع نفسها ونسيان كل ما عاشته من ألم ومعاناة في الماضي ثم نهضت من الفراش وتوضأت وصلت وارتدت فستان باللون الأخضر ونقاب باللون الأسود وحذاء رياضي باللون الأسود أيضا ثم خرجت من الغرفة فوجدت أدهم وفادية وفاطمة جالسين بغرفة المعيشة وعندما رأوها قامت فادية من مكانها وذهبت إليها واحتضنتها قائلة بحزن هتوحشيني أوى والله يا بنيتي خلي بالك من حالك وطمنينا عليك على طول
سيليا بحزن حاضر يا تيته شكرا جدا ليك يا حبيبتي على كل إللى عملتيه معايا وإللى أمي العايشة في الدنيا ما عملتوش 
فادية بحزن مفيش داعي للشكر يا بتي قولت لك قبل كده أنت عندي زي فاطمة بالظبط
سيليا بابتسامة تسلمي وتعيشي يا تيته يارب
ثم خرجت من المنزل بصحبة فاطمة التى ركبت بجانب أدهم في سيارته وركبت سيليا في المقعد الخلفي ثم قاد سيارته للمطار
بعد مرور بعض الوقت وصلوا للمطار ودلفوا له ثم احتضنت فاطمة سيليا بقوة وقالت بحزن ودموع هتوحشيني أوى يا سيليا
سيليا بحزن وأنت كمان يا بطوطة والله هتوحشيني أوى أوى بجد
فاطمة بحزن خلي بالك من نفسك يا عمري وكلميني على طول
سيليا بابتسامة حاضر يا روحي
ثم نظرت لأدهم الذى كان ينظر لها بحزن فقالت له بامتنان شكرا جدا يا حضرة الظابط على كل إللى عملته
أدهم بحزن مفيش داعي للشكر يا سيليا اعتبريني أخوك زي ما قولت لك خلي بالك من نفسك
نظرت سيليا لهما بحزن ثم سمعت آخر نداء لطائرة إنجلترا فقالت بحزن أشوف وشكم بخير
ثم ذهبت لتركب الطائرة وبعد مرور بعض الوقت رحلت سيليا عن أرض مصر 
بعد مرور عام ونصف لم يحدث بهما أى جديد سوى زواج عاصم وفاطمة وتخرج سيليا من كليتها وتكثيف آدم للعمل على نفسه ليتناسى حزنه
في صباح يوم جديد بالقاهرة استيقظ آدم في الغرفة التى كانت تقطن بها سيليا

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات