رواية وسيلة اڼتقام البارت 27
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
في أواخر أيامها بالقصر ثم أمسك ببرواز موجود به صورة سيليا حبيبته وزوجته التى اشتاق لها بشدة وقال بابتسامة صباح الخير يا جميلة الجميلات يا أجمل من رأت عيني يا صاحبة أجمل عيون شوفتها وعمري ما هشوف غيرها
ثم أكمل بحزن ودموع طال غيابك أوي يا عمري وحشتيني وواثق إني إن شاء الله هلاقيك لأن آدم ما ينفعش يكون غير لسيليا وكذلك سيليا ما ينفعش تكون غير لآدم وبينا ميعاد يا حبيبتي وساعتها مفيش مخلوق على وجه الأرض هيقدر يبعدك عن حضڼي وبيتي
آدم بلا مبالاة هفطر في الشركة
إلهام بحدة وبعدين معاك يا آدم لحد إمتى هتفضل تتعب قلبي معاك ده أنت ما عملتهاش وأنت صغير هتعملها وأنت داخل على التمانية وعشرين سنة
إلهام پغضب عايزاك ترجع آدم بتاع زمان وشايفة إن الطريقة الوحيدة لكده هى إنك تتجوز
آدم پغضب أتجوز لى وأنا أصلا متجوز ومراتي مالية عيني حتى في بعدها
إلهام پغضب وأنا عايزة أشوف لك ابن يا آدم عايزة أشوف ابن لابني الوحيد لى مستكتر عليا تحقق لي طلبي
آدم پغضب هيتحقق إن شاء الله بس لما ألاقي سيليا أول لإني مش عايز عيال غير منها
آدم پغضب مين إللى قال لك إنها مش راجعة سيليا هترجع وقريب أوي كمان أنا عايش على إحساسي بيها وأنا إحساسي ما يخونيش. عن إذنك
ثم تركها وخرج من القصر بأكمله وقاد سيارته للشركة
في إنجلترا
بمنزل بسيط جدا مكون من غرفة معيشة وغرفة نوم واحدة ومطبخ وحمام استيقظت سيليا بسعادة قائلة يا مرحب بأول يوم لف على شركات المعمار يا حضرة الباشمهندسة سيليا ما هو أكل العيش برده مش بالساهل
بعد مرور بعض الوقت وصلت للشركة ودلفت لها وذهبت عند السكرتيرة وأعطتها ال CV خاصتها لتطلع عليه السكرتيرة التى اڼصدمت بشدة عندما وجدت في الجزء الخاص بحالتها الاجتماعية في ال CV أنها متزوجة من المهندس آدم على الفاروق صاحب الشركة لتقول لسيليا باحترام اتفضلي حضرتك اقعدي
وصل للشركة وظل يعمل لبعض الوقت إلى أن طرقت السكرتيرة باب مكتبه فسمح لها بالدلوف فدلفت وقالت
له بجدية اتفضل يا فندم اقرأ الفاكس ده لسه واصل حالا من فرع إنجلترا
آدم بجدية تمام هاتيه واتفضلي أنت
أعطته له وخرجت وأغلقت الباب خلفها ثم قرأه آدم واڼصدم بشدة من مضمونه الذى كان شكرا لثقة حضرتك فينا يا آدم باشا لدرجة إنك تبعت لنا حرم سيادتك الباشمهندسة سيليا ياسر الدسوقي تشتغل عندنا
يتبع