رواية وسيلة اڼتقام البارت 30الاخير
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
حاضر هثبت لك
ثم قفزت في البحر فاڼصدم بشدة من فعلتها وقفز خلفها بلحظتها وأمسك بها بقوة وقال لها پخوف عملتي إى يا مچنونة
سيليا پخوف وهى تضمه إليها بشدة مش أنت عايز إثبات إني بثق فيك و ده الإثبات إللي عندي أنا بثق فيك جدا يا آدم وعشان كده رميت نفسي في نص البحر وأنا بخاف ومش بعرف أعوم لإني متأكدة إنك هترمي نفسك ورايا عشان تنقذني. أتمني تكون اقتنعت
سيليا بحزن أرجوك طلعني يا آدم
آدم بدموع حاضر
ثم صعدا لليخت مرة أخرى وأمسك آدم يدها فمشت معه حيث يتجه وأدخلها لإحدى الغرف وقال لها بابتسامة فيه فستان أبيض على السرير البسيه وأنا ثواني وهاجي لك يا عيوني
ثم أغلق باب غرفتها عليها فاتجهت للفراش لترى الفستان وأعجبت به كثيرا ثم جففت شعرها وارتدت الفستان ومشطت شعرها وفردته على ظهرها ووضعت القليل من مستحضرات التجميل التي زادتها جمالا فوق جمالها ثم وضعت تاجا مصنوعا من الألماس على رأسها وارتدت عقدا من الألماس أيضا فاكتملت الصورة جمالا وأصبحت سيليا كالملكة المتوجة يوم زفافها وعند هذه اللحظة طرق آدم باب غرفتها وسمعته يقول لها بهدوء أدخل يا حبيبتي
دلف آدم مرتديا حلة بدلة سوداء وقميص باللون الأبيض ويحمل بيده باقة من الورد الجوري عندما سمعها سمحت له بالدلوف واڼصدم من شدة جمالها وقال لها بابتسامة وأنا بشتري الفستان كنت عارف إنه حلو بس عليك أحلى مليون مرة يا ملكة قلبي
ثم قدم لها نوع الورد المفضل لها وقال بحب تقبلي تكملي معايا الباقي من عمري يا حبيبتي بإرادتك ونكون عيلة
ضمھا إليه بحب وقال لها بدموع بحبك أوي يا سيليا
سيليا بابتسامة ودموع وهى ما زالت تضمه إليها وأنا كمان بحبك أوي يا آدم
بعد مرور عشر سنوات كان آدم يقود سيارته ومعه سيليا وابنهما الكبير على الذي يبلغ من العمر تسع سنوات وابنهما الثاني آسر الذي يبلغ من العمر ست سنوات وابنتهما الأولى سيليا التي تبلغ من العمر أربع سنوات وابنتهما الصغيرة ساره التي تبلغ من العمر سنتين وأثناء قيادته للسيارة وقف أمام كلية الهندسة وأمسك يد سيليا وقال لها بابتسامة هنا ابتدت حكايتنا يا حبيبتي
آدم بابتسامة قرار إني أخطفك وأتجوزك ده أحسن قرار في حياتي ربنا يخليك ليا يا عمري ويخليك لأولادنا
سيليا بابتسامة وهى تحتضن وجهه بيديها ويخليك لينا يا حبيبي
تمت بحمد الله
النهاية