الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية وسيلة اڼتقام البارت 30الاخير

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

بتعمليه في نفسك. اقرئي لها الفاتحة وادعي لها بالرحمة يا روحي يلا
فعلت سيليا ما طلبه منها ثم خرجا وركبا السيارة وقادها آدم لقصره ثم وصلا فنظرت سيليا للقصر بحزن وقالت له أنا مش هقدر أدخل معاك البيت يا آدم مش هقدر أرجع لنفس البيت إللي اتهانت فيه
آدم بحزن صدقيني هنسيك كل حاجة وحشة حصلت لك أنت بس اعطيني فرصة واحدة بس وأنا عمري ما هفكر أخذلك تاني يا حبيبتي
صمتت قليلا لتفكر وقررت أن تعطيه فرصة أخيرة لأنه كان السند الوحيد لوالدتها في غيابها وقالت له بابتسامة موافقة
ضمھا إليه بسعادة أما عنها فترددت في البداية أن تبادله العناق ولكن بالنهاية ضمته هى الأخرى وربتت على ظهره وبداخلها تخشى أن ټندم على هذا القرار
ثم نزلا من السيارة ودلفا للقصر وهما يمسكان بيد بعضهما ووجدا إلهام جالسة بانتظار آدم واڼصدمت بشدة عندما رأت سيليا معه فقالت له بحدة كنت فين يا باشا بقالك يومين ما جيتش البيت
آدم بلا مبالاة وهو ما زال يمسك بيد سيليا كنت في إنجلترا
إلهام بسخرية ولسه فاكر تيجي تقول لي وجايب البتاعة دي البيت معاك تاني لى مش كنا خلصنا منها
آدم پغضب البتاعة دي لها اسم واسمها الباشمهندسة سيليا حرم الباشمهندش آدم على الفاروق يعني لها في البيت ده زي ما لك وأتمنى يكون كلامي وصل عن إذنك
ثم صعدا لغرفتهما التي لم ينم بها آدم منذ عام ونصف ودلفا لها فقالت سيليا له بابتسامة شكرا يا آدم لإنك ما سمحتش لحد يهيني
آدم بحب حبيبتي ده واجبي إني أحافظ عليك وعلى كرامتك قدام أي حد أيا كان هو مين وآسف لإني أدركت ده متأخر
سيليا بابتسامة ولا يهمك يا آدم في مثل بيقول لك أن تأتي متأخرا خير من أن لا تأتي
بعد مرور شهرين لم يحدث فيهما أى جديد سوى محاولات آدم الكثيرة لجعل سيليا تثق به من جديد
في صباح يوم جديد قال آدم لسيليا بحب جهزي نفسك الوقتي يا حبيبتي هاخدك وهنروح مشوار هيعجبك أوي
سيليا بابتسامة فين 
آدم بابتسامة مفاجأة والمفاجأة معروف إنها مش بتتقال
نظرت سيليا له بغيظ واتجهت للخزانة لتأخذ ثياب لها منها ودلفت للحمام لتستحم وخرجت مرتدية فستان باللون البني سادة بحزام بنفس اللون سادة أيضا على خصرها ومشطت شعرها وجمعته وربطته برابطته وارتدت خمار سادة بنفس اللون أيضا وحذاء ذا كعب عالي باللون الأبيض فنظر آدم لها بإعجاب وقال لها بابتسامة كل يوم بتزيدي جمال في عيني عن اليوم إللي قبله
ابتعدت عنه بخجل وقالت له يلا نمشي
آدم بابتسامة وهو يمسك يدها يلا
ثم خرجا من غرفتهما ومن القصر بأكمله وركبا السيارة التي قادها آدم إلى مكان لا يعلمه أحد سواه
وبعد قليل وصلا إلى يخت كبير وفائق الجمال وصعدا إليه وتحرك بهما إلى أن وصل لمنتصف البحر تقريبا فقال آدم للقبطان بس كده حلو أوي
ثم وجه كلامه لسيليا قائلا بابتسامة كنت وعدتك إني هعلمك السباحة وعايز أوفي بوعدي حالا
سيليا باستغراب أنت اټجننت يا آدم عايز تعلمني السباحة في نص البحر عايز ټموتني 
آدم باستغراب أموتك !
سيليا بحزن آدم أنا مش قصدي أنا بس خاېفة
آدم بحزن لسه پتخافي وأنت معايا يا سيليا لسه مش بتثقي فيا 
سيليا بحزن لا والله يا آدم مش قصدي إللي أنت فهمته
آدم بحزن كلامك ما لوش أى تفسير تاني عندي غير إللى فهمته ولو فعلا عايزاني أصدق تثبتي لي إنك بتثقي فيا ودلوقتي حالا
سيليا بحزن

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات