رواية الان والابد البارت 1_2_3_4_5
تهتمي بحالته لان شكله ابن ناس
خيال تمام يدكتور تحت امر حضرتك انا همشي عن اذنك هروح البيت عشان الشفت بتاعي خلص وهاجي بإذن الله بليل
الدكتور يامن تمام ي خيال بس متتاخريش عشان المړيض انتي الي هتبعي
خيال حاضر
مشيت ونا شارده من المړيض الي طلعلي فجاءه قلبي موجوع على حالته اول مره حاله ف المستشفى تكون صعبه كده اول مره تمر حاله عليا بشكل ده واكون خاېفه كده فوقت من شرودي لما وصلت قدام البيت طلعت ودخلت البيت خدت شاور يشيل تعب اليوم من عليا وغيرت هدومي وأخير دخلت على سريري عشان انام اتقبلت بنزعاج على صوت موبايلي الرنه اللي مش راضيه تفصل بصيت على الساعه لقتها 300 الفجر فتحت على الي مش مبطل رن
خيال ايييييي انا جايه حالا
الان والابد 1
روايه جديده
واقفه قدام اوضته المړيض بعد ما قلولي انه دخل ف غيبوبه كنت واقفه بيبصله بشرود حاولت اعمل كل الي بايدي بس الأسف هوه مستسلم للغيبوبه نايم لا حول ليه ولا قوه حسا شبه الجسم من غير روح لحد دلوقتي مش عارفه احدد ملامحه من كتر الكدمات زعلانه اوي على حالته لاني شيفاه مستسلم لكل حاجه لدرجه انه استسلم الغيبوبه ومش راضي يتجاوب قاطع شرودي معا نفسي الممرضه احلام
خيال جايه حالا
مشيت على اوضته او بمعنى أصح جريت بلهفه طفل مامته هتمشي وتسيبه فتحت الباب پعنف ونا بدخل وبجري عليه وهوه اول ما شفني فتحلي دراعه زي ما يكون كان حاسس بيا جريت عليه ونا دموعي سبقاني
خيال خلاص هتمشي يعماد
خيال طب هتكلمني على طول
عماد طبعا هكلمك كل ثانيه
خيال هتوحشني اوي يعمو خلي بالك من نفسك
عماد استودعتك ربنا يخياال
كنت واقفه شيفاه وهوه بيركب العربيه وبيمشي زي الي مشو خلاص هرجع للوحده تاني الوحده الي اكتشفت انها خلاص هتفضل ملازماني لبقيه حياتي اتنهدت بتعب ونا بجمع شتات نفسي ودخلت المستشفى ونا بتظاهر بثبات كان عندي عمليه والحمد الله خلصت على خير فضلت ماشيه ف الممر بتابع المرضى لحد ما وصلت لاوضته زي ما سبته الصبح قربت منه ونا بطمن عليه وقررت اعد جمبه لانه كان آخر مريض وكنت شيفت ليلى فضلت اعده باصه للفراغ شويه لحد ما ميلت دماغي على حرف السرير جمبه وقطعت الصمت الي كان مالي الاوضه
ابتسمت بسخريه وكملت
خيال انا دلوقتي نفسي ابقا مكانك على الاقل مش هحس باي حاجه هبقا ف عالم تاني عالم معرفوش بس على الاقل هيبقا احله من العالم الي حسا في بالوحده ده
دموعي نزلت على خدي ونبره صوتي اتخنقت بالعياط ونا بكمل
خيال ماما وبابا اتوفو ف حاډثه ونا عندي ١٩ سنه وكان حلمهم اني ابقا دكتوره وفعلا كنت بعافر عشان أحقق لهم الحلم ده لدرجه اني نسيت اني معملتش صحاب ولا عيله فضلت اعافر لحد وصلت للي انتي شايفه ده دكتوره بس وحيده معندهاش حياه في فراغ كبير جوايا الي ملا عمو عماد لما شوفته حسيت ان خلاص بقا ليا عيله ومش هبقي وحيده تاني بس