الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية الان والابد البارت 1_2_3_4_5

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

معاكي اي
فضلنا نتكلم في حاجات كتير جدا خلود مش بس دكتوره هنا هيه ليها معزه ف قلبي كبيره علاقتنا سطحيه بس لما بتبقا موجوده مش بحس بالوحده ابدا عشان كده معزتها ف قلبي بتكبر اكتر وأخير قررنا كل وحده تقوم تشوف اي الي وراها وكالعاده ونا بتمشا ف الممر شفته اوضته قلبي دق پعنف حسيته هيخرج من مكانه رحت الاوضه بتاعته ودخلت اعدت جمبه على الكرسي ونا بصله الكدمات خفت من وشه كتير وكده ظهرت ملامحه رموشه طويله شعره طويل مغطي جبينه ونازله خصله على عينه كان وسيم لابعد الحدود بعدت نظري عنه بصعوبه وقطعت الصمت الي مالي الاوضه
خيال جيت عشان اقولك اني هدور عشان اعرف انت مين معرفش انا هعمل كده لي بس في صوت جوايا بيقولي اعرفي هوه مين عشان كده في حاجه ف دماغي انا هعملها وهرجعلك على طول
بصتله بصه اخير وبعدين مشيت طلعت برا المستشفى بعد ما قولت لخلود تغطي مكاني ركبت العربيه ونا عارفه المكان الي هروحه وصلت بعدها ب ١٠ دقايق الطريق الصحراوي الي المړيض عمل في الحاډثه نزلت ونا بحاول اهدي نفسي واطمنها فضلت ادور بعيوني على اي حاجه تعرفي هوه مين اي دليل او اي حاجه ملقتش فقدت الأمل وخلاص همشي لفت نظري محفظه مرميه باهمال ف مكان بعيد جدا عن مكان الحاډثه جريت عشان اشوفها وفتحتها لقيت صورته ايوا هوه المړيض فضلت ادور لقيت بطاقته الشخصيه
يتبع
الان وللابد 3
البارت التالت نزل ي باشا اقرا وعيش
اعده قدام مرايتي ونا بملس على شعري بهدوء وببص ف نقطه معينه او بمعنى أصح شارده بصيت لنفسي في المرايه ونا براجع أحداث اليوم بعد ما رحت المكان الي المړيض عمل في الحاډثه واكتشفت محفظه مرميه في مكان بعيد هناك ولما فتحتها كان فيها هويه المړيض طلع اسمه غيث التميمي عنده ٢٩ سنه وكان من ضمن الي ف المحفظه صوره شخصيه لي كان شكله وسيم اوي عيونه زيتوني شعره طويل ونازل على وشه ونفس الخصله الي كانت واقعه على وشه ف المستشفى واقعه على وشه برضه ف الصوره بس الي ركزت فيه ضحكته كانت حلوه اوي ابتسمت ڠصب عني ونا بشوف تفاصيله الأول مره بعد ما الكدمات خفتها شكله وسيم لابعد الحدود ابتسمت بخجل على الكلام الي بقوله ونفضت كل الأفكار دي من دماغي ونا باخد موبايلي وبعمل سيرش على جوجل باسم غيث التميمي بس الغريب ان ملقتش اي حاجه تعرفني بأهله او شغله او حتا بيته مكنش موجود اي حاجه تدلني على أهله خدت نفس عميق وسبت الفون وقررت افصل شويه من تعب اليوم وامارس هوايتي المفضله وهيه الرسم لبست بيجامتي الورديه ورفعت شعري كحكه صغنونه وعملت نسكافيه وفرشت المفرش بتاعي في البلكونه وجبت سناكس خفيفه وقررت اني ارسم اي حاجه تيجي ف دماغي انا من ونا صغيره ونا بحب الرسم بس عشان اهلي كان حلمهم اني ابقا دكتوره تخليت عن حلمي ف الرسم عشان اشوف الفرحه فعيونهم اتنهدت ونا ببعد كل الأفكار دي عند دماغي وابتدي ف الرسم شاردت ف ملامحه تاني وبدون وعي كنت برسمه وبدقق ف كل تفصيله فيه فوقت بعد ساعه ونص والغريب اني كنت راسمه غيث رميت اللوحه من ايدي ونا ببصله پصدمه لدرجادي هوه واخد كل تركيزي لمېت حاجتي وقررت اني هنام خلاص هنام وكدا كدا بكره اجازه ليا ف اكيد

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات