رواية الان والابد البارت 1_2_3_4_5
مش هشوفه اكيد فضلت اتقلب على السرير ونا بحاول انام بس مكنش جيلي اي نوم قمت بعصبيه ونا مقرره اني هعمل حاجه لبست الشوز بتاعي وجاكت عشان البرد ونزلت ركبت عربيتي وبعد وقت وقفت قدام المستشفى وزي ما توقعت كانت مقفوله طلعت المفتاح بتاع البوابه من جيبي المدير عامل نسخ لكل الدكاتره عشان لو حصل حاجه لقدر الله فتحتها ودخلت على طول على اوضته حسيت بقلبي هيخرج من مكانه او ما شفته دخلت اعدت على الكرسي الي جمب السرير ونا ببصله قربت منه ونا بتكلم بهمس
سكتت شويه وبعدين كملت بنبره أعلى
خيال انا روحت المكان الي انت عملت في الحاډثه ي غيث ودورت كتير لحد ما لقيت محفظتك وعرفت انت مين انت اسمك غيث التميمي
ابتسمت بخجل ونا بتكلم بهمس مش مسموع
خيال طلع اسمك حلو اوي ي غيث تعرف انا عارفه انك مش سمعني ولا حاسس باي حاجه بقولها بس انا ببقا مرتاحه ونا بتكلم معاك بحس بحساس جديد عليا بس انا انا مبسوطه ي غيث عايزاك تطمن انا هعمل الي اقدر عليه عشان ادور على عيلتك تصبح على خير ي غيث
يتبع
الان وللابد 4
بحكيله اي الي حصل معايا انهارده وازي اليوم مشي فضلت احكيله كل حاجه حصلت ف اليوم معايا وكل شعور حسيته وفضلت احكيله قد اي كان وحشني ف ايام الاجازه عدي على الغيبوبه الي هوه فيها تلات شهور تلات شهور رافض يستجيب رافض يدي اي رد فعل بس معا ذلك انا ميأستش بالعكس كنت بعمل الي اقدر عليه عشان اشوفه انا انا تعلقت بي وبوجوده بقا شيى اساسي ف يومي بقا يومي بيبداء بي وينتهي بي برضه بطريقه او باخره اتعلقت بي بحس بشعور حلو اوي ونا جمبه لما بقرب منه وبنام على كتفه بحس بدفي رهيب وأمان بيحوطني ونا جمبه لما ببقا شيفت ليلى بنام على كتفه ونا مطمنه وحسا بالأمان الي اختفى لسنين لحد دلوقتي مفكرتش لما يفوق انا هعمل اي لما يبقا ميعرفنيش ومفكرني ودكتورته بس قلبي وجعني من مجرد التفكير ف الفكره امال لو حصلت حسيت پخنقه رهيبه وقطعت كلامي معا نفسي ونا بعاتبه
اتنهدت ونا جوايا أفكار كتير وحاجات كتير تعباني جوايا صوت بيقولي مينفعش تتعلقي بمريض ف غيبوبه لاذم تبعدي وجوايا صوت تاني بيقولي