رواية الان والابد البارت 1_2_3_4_5
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
مش هتاكلي ي أجوان
كانت قاعده على سريرها عيونها باشت من كتر العياط سيده ف أواخر الأربعين باين عليها الطيبه والنقاء
أجوان وهيجي منين نفس الاكل ونا ابني معرفش عنه حاجه بقالي تلات شهور معرفش عايش ولا مېت جعان ولا شبعان معرفش عنه أي حاجه
راجح صدقيني ي أجوان انا عملت كل الي اقدر عليه ودورت ف كل المستشفيات والأقسام وحتا وحتا المدافن بس زي ميكون اختفى
أجوان انا عايزه ابني ي راجح عايزه ابني هتلي ابني فاهم ابني لو مرجعش انا مش هسامحك انت فاهم مش هسامحك
شاور للممرضه بايده ادتلها حقنه مهداء كانت على اثراها أجوان ابتدت حركتها تقل وهيه بتكمل كلامه بس بصوت شبه مسموع
أجوان انا عايزه غيث ي راجح عايزه غيث ابني
واقفه قدام دكتور يامن بعد ما طلبني ونا بطمن على المرضى بتوعي
قربت منا ونا بقعد علي الكرسي المقابل لي ونا بحاول استنتج هوه عايزاني ف اي
خيال خير ي دكتور ف حاجه حصلت
الدكتور يامن خير ي خيال انا لولا اني عارف انك دكتوره شاطره وبتهتمي بادق التفاصيل وحنا محتاجين هنا ف المسشتفي كنت رفضتك من زمان
خيال اي الي حصل ي دكتور انا بهتم بشغلي وف اقل التفاصيل معقول اي هيكون حصل
جوابته ونا قلبي بيدق پعنف ونفسي حسا مش منتظم
خيال ماله يدكتور ماله المړيض الي ف غيبوبه
الدكتور يامن بسبب اهمالك ف الشغل ي دكتوره اكتشفت بالصدفه ان المړيض الي ف غيبوبه بقاله تلات شهور بيسمع كل حاجه حواليه وحاسس بكل حاجه حوليه وده نوع نادرا جدا ف الغيبوبه وده الي حضرتك مقدرتيش تعرفيه
يتبع
الان والابد 5