رواية الان والابد البارت 6_7_8_9
7
انا كنت هتجنن واشوفك يبني والله
غيث انا هنا جمبك اهو يحبيبتي ومش هروح ف حته بس كفايه عياط
اراجون احكيلي بقا اي الي حصل وازي عملت حاډثه وبقالك تلات شهور ف المستشفى ازي انا اتلهيت لما انت كلمتني عرفتني انتا فين اتهليت فيك ونسيت اسالك
نظر لولده نظره خاطفه ورجع بنظره لولدته وهوه بيتنهد تنهيده حزينه
قص عليها من اول مطلع من الشركه لوقته الحاضر لكن تجنب معرفتها بأسباب غضبه خوفا الاحراج ولده بعد ما شاف نظره الندم ف عيونه
ارجوان يحبيبي يبني كل ده حصلك ونا اعده ومعرفش اي حاجه
غيث حصل خير ي امي اهو الي حصل ده غير حاجات كتير كانت هتحصل وكمان
كمل وهوه بيغمزلها
غيث لقيت عروسه
شهقه صادمه خرجت من ارجووان وهيه بتبصله وتنقل نظراتها مبينه ومبين ولده
ضحك ضحكه عاليه على مزاح ولدته الدائم وهوه بيكمل
غيث منتي لو تستنى افهمك بس
اراجون انا اعده اهو فهمني
ثم تبعت بسعاده مفرطه
ارجوان شكلها عامل ازي عندها كام سنه
غيث يماما انا كان عندي غيبوبه نادره اسمها الغيبوبه الاستقلالية بمعنى اني ف غيبوبه بس سامع كل حاجه ولو انتي جيتي جمبي وندتيني هسمعك بس مش هبقا عارف ارد عليكي فهمتني هيه بقا كانت بتجيلي كل ليله اكنها حسه بيا وتفضل جمبي وتتكلم معايا لحد ما اتعلقت بيها وكنت بستنا اسمع صوتها حوليا
غيث انسانه ف رقه الفراشه ي امي انا مشفتهاش بس انا خمنت شكلها ف دماغي كان صوتها رقيق وهيه بتكلمني وكانت بتحكيلي حاجات كتير عنها لدرجه اني بقيت حافظ هيه بتحب اي وپتكره اي واي الحاجات الي بطمنها واي الحاجات الي پتخاف منها كنت بحس انها بتجيلي عشان تحس انها مطمنه وتفضل تحكيلي بساعات عن يومها لحد ما تخلص وتودعني وتمشي
غيث اكيد لا ي امي انا بس حاسس اني تايهه من غيرها صوتها وحشني حاسس بحاجه فاضيه جويه وسالت الدكاتره والممرضين عليها بس كله بيقولي مفيش حد بيدخل اوضتي غير الدكاتره والممرضين
اراجون طب مش ممكن تكون دكتوره
شرد للحظه ازي مخطرش ف باله انها تكون دكتوره اتزرع الأمل جوا تاني وحس فعلا انها ممكن تكون دكتوره لان محدش غريب كان ممكن يقعد معا بساعات كده فاق على ايده والده بعد ما اخير قرر يتكلم من وقت دخلوه الاوضه
غيث وحشتني اوي ي بابا
راجح ونت كمان يحبيبي شد حيلك الشركه كانت وحشه من غيرك قوم أقف على رجلك عشان تنور مكتبك من تاني
ارجوان لا يحبيبي ابني هيعد شهر ف البيت ف حضڼي وبعدين يبقا يرجع الشركه لما انا اقوله
راجح بلاش انتي ي حبيبتي
ابتسم غيث على مشاجره اهله المحبه