رواية نصيبي الحلو الجزء الثاني البارت التاسع 9_10
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
نصيبي الحلو
الجزء_الثاني
في قصر البحيري
قد تخطي عقارب الساعه الاثنا عشر ليلا وهي مازالت مستيقظه لا تستطيع النوم بسبب ذلك الفيلم الغبي الذي شاهدتهلتحاول ان تغمض عينيها مره اخري لتظهر لها مشاهد من الفيلم الړعب لتنقض وتتنفس پعنف وهي تسب زياد ونفسها معه لتخطر علي بالها فكره لتنهض من الفراش وتتجه الي غرفه اخيها مازن لتجده نائم
_نيار ايه اللي جابك هنا وصاحيه لحد دلوقتى ليه
نيار بتردد
_انا انا.
مازن بشك
_هو انتي اتفرجتي علي فيلم ړعب
لتومي براسها
ليردف بياس
_طلما انتي پتخافي منهم بتتفرجي عليهم ليه
نيار بطفوله
_كنت مع زياد وهو كان هيضحك عليا لو عرف اني بخاف
_هههه خلاص نامي متخفيش انا هفضل صاحي لحد ما تنامي..يلا
ليغطيها ليعلم انها قد غفت ليبتسم عليها فهذه عادتها عندما تخاف تاتي ويغفو هو الاخر
في الصباح
في احدي النوادي
كانت سما جالسه بجانب هذه الفتاه التي تعرفت عليها للتو واعجبها الحديث معها لتظل جالسه معها بضع ساعاتلتلمح زياد وهو قادم اتجاهها
_ايه دا زياد انتا هنا
زياد بابتسامه جذابه
_مفيش كنت بقابل واحد صاحبيلو هتروحي تعالي اوصلك
سما بهدوء
_طيب استني لما اعرفك دي هايدي
هايدي بدلع
_هاي ي زياد
زياد باقتضاب وهو يرا فستانها الڤاضح
_اهلا
سما بمزاح
_طبعا عايز تيجي معايا عشان نيار صح
زياد بابتسامه
_هههه طول عمرك قفشاني كدا
هايدي بتكبر
_مين نيار دي
سما وهي تحاول الحديث
زياد وهو يقطعها
_دي خطيبتي وبنت عمي وحته من قلبي كمان
هايدي پحقد وهي تراه حبه لتلك الفتاه
_ااااه ربنا يخليكوا لبعض
زياد ببرود
_امينيلا ي سما
سما وهي تودع هايدي
_سلام ي حبيبتي
هايدي بخبث وهي ترمق زياد
_سلام ي قلبي..نبقي نتقابل مره تانيه وبالمره تعرفيني علي نيار
سما بطيبه
_ان شاءاللهباي
لتنهي محادثتهم وتذهب برفقه زياد الذي لم يري نظرات المكر من هايدي نحوه
كانوا يجلسون جميعا علي مائده الطعام وهم صامتون يرمقون بعضهم بنظرات الشفقهليدخل كل من زياد وسما
زياد باستغراب وهم يراهم
_في ايهمالكم
سيف بحزن مصطنع
_نيار بتعملنا الغدا بنفسها
زياد پصدمه
_ي نهار اسود. طيب ي جماعه سلام بقي
ليشرع في الذهاب لكن
مازن بخبث وصوت عالي
_ايه دا ي زياد انتا جيت امتا
لتخرج نيار عندما تسمع اسمهليسب زياد مازن بصوت منخفض
_كويس انك جيت ي زياد يلا اقعد بقي انتا وسما عشان نتغدا سوا.. انا اللي عامله الاكل بنفسي النهارده
زياد بابتسامه مصطنعه
_اكيد ي روحي هيبقي تحفه
ليجلس زياد وهو يرمق مازن پحقد ليضحك عليه وبعد قليل قد اتت نيار بمجموعه من الاطباق وتضعهم امامهم ليفتحوا فمهم من الصدمه فقد كانت عباره عن شي اسود غير معروف
ادهم بريبه
_هو ايه دا
نيار بفخر
_دا ورق عنب
ادهم بدهشه
_قولي والله
نيار بتجاهل
_بس كلام يلا اتغدوا
ليبدوا باكل الطعام وهم يحبسون انفسهم وبعد رحله العڈاب هذه قد انتهوا من الاكل وهم يتمنون المۏت بدلا من اكل طعامها
وبعد مرور ثلاث ساعات
كان يجلسون معا ومازن ينظر لهم وهو مترددد ان يقول ي ما
مازن بتردد وهو ينظر لنيار
_انا وهشام جالنا الموافقه علي الكليه في امريكا
ليباركوا له وتنظر له نيار پصدمه فهي لم تعتقد انهم سوف يوافقوا
مازن بسرعه
_لازم نسافر بكره
لتركض نيار الي غرفتها وهي تبكي ليغمض مازن عينه بالم
بالاعلي كانت نيار تجهش في البكاء وهي تضم نفسها كالجنين ليدخل مازن غرفتها ويتالم قلبه عندما يراها تبكي ليذهب اتجاهها ويضمها
مازن بحزن
_حبيبتي انا لازم اسافر انتي عارفه اد ايه انا اتمنيت ادرس الطب في الكليه دي
نيار پبكاء
_لا لا متسافرش والنبي
مازن بحب اخوي صادق
_اوعدك اني هنزل كل اجازه ليكي. انا اه مش هعرف احضر كتب كتابك بس اكيد هحضر فرحك وانا اللي هوصيه