رواية بسملة البارت 7_8والاخير بقلم همس كاتبة
معلش ياطنط سيبيها ترتاح الفترة دي بعدين نبقا نتكلم بموضوعهم
ذهبت بسملة الى غرفتها
اقترب عامر من حمزة
عامر رغم اني زعلان منك و من سمر بس كبرت بعيني لما قررت انك تحمي بسملة
حمزة بسملة دي روحي يا عامر و انا اعمل اي حاجة علشان احميها لكن انا قلقان على مرات عمي هي ما نطقتش بحاجة
عامر تعال نشوف مالها
عامر مالك يا ماما
الام بصياح ليه كدا ليه بنتي تعمل كدا جابت لينا الكلام من الناس و ڤضحتنا و ډمرت حياة اختها ليه كدا مش كفاية عليا باباك الي ماټ و سابني و دلوقتي اختك ليه كدا يا سمر ليه
سماح اهدي يا ام عامر ادعيلها بالرحمة دي تابت لربها
الام بدموع ربنا يرحمها و يغفر لها
رجعت الحياة لطبيعتها
بسملة باوضتها بتصلي و بتدعي لسمر على طول و لسا تحت الصدمة
حمزة بيحاول يرجع بسملة باي طريقة لكن مش عارف
مازن و تقى مهتمين ببسملة الصغيرة اوي وقررو يستعجلو بالفرح علشان تقدر تهتم بالطفلة و مامت مازن طايرة من الفرح بحفيدتها
عامر ملتهي دايما بدراسته
في المساء
اتى حمزة الى بيت اهل بسملة
بسملة ارتدت نقاب كامل
بسملة طلبت تكلمني
حمزة اه بصراحة عايز اطمن عليكي
بسملة البيبي كويس ما تقلقش
حمزة قرب منها و قال بسملة انا جاي اطمن عليكي انتي و بعدين شيلي النقاب ده انا جوزك
بسملة بتحذير قرب تاني و هلم عليك البناية كلها
بسملة مش عايزة اتكلم
حمزة پغضب لا لازم تتكلمي ما ينفعش كدا ثم هدأ قليلا وقال بسملة العمر بيروح منا بثانية ليه ليه ما نرجعش لبعض و تجيبي البيبي ويتربى وسط اهله صدقيني يا بسملة كل حاجة حصلت ڠصب عني
حمزة بسملة انا شرحتلك موقفي ما كانش ينفع اقولك لانك كنتي هتتعرضي لخطړ اكبر لو تصرفتي من دماغك
بسملة حمزة انا الي عندي قولته
و رحل و قبل خروجه تلاقت اعينهم نظرات عتاب و اشتياق و حزن
ثم غادر حمزة
اما بسملة فاڼفجرت بالبكاء يقطع اوتار قلبها ..
يا ترى بسملة هتسامح حمزة و ترجعله
هل حمزة يستاهل انها تسامحه ولا لا
بسملة
النهاية
استيقظت بسملة من نومها مڤزوعة
و تصرخ لا لا سمر سيبيني انا حامل
دلف عامر ووالدته بسرعة لغرفتها
عامر بلهفة و خوف بسملة حببتي مالك
بسملة كانت بتتنفس بسرعة و ا يدها على رقبتها تتحسسها
الام شوية على نفسك يا بنتي مالك يا قلب امك
بسملة بدأت بالبكاء
عامر طب اهدي شوية كدا غلط ع البيبي
بسملة پخوف وعياط س سمر
عامر باستغراب مالها سمر ماټت و ربنا يرحمها
بسملة بدموع سمر كانت هنا انا شوفتها و كانت بتصرخ و بټعيط و بعدها جات و خنقتني و كانت ھټموټني كانت ھټموټني
الام ده منام يا بنتي اكيد انتي تعبانة
عامر خودي اشربي مية يحببتي
بسملة ارتشفت من الكوب و هدأت عامر تفتكر سمر مرتاحة بقپرها
عامر بحزن ما اعتقدش يا بسملة سمر عملت حجات كتير تغضب ربنا اكيد هتتعذب
بسملة پبكاء هي كانت ھټموټني
الام اه منك يا سمر لا هنيتي اختك لا و انتي عايشة ولا و