نوفيلا العشق الحلال كامله
الرفاعي ده لازم يتخططله بعقل ..وعموما متقلقش كلها يومين واللي انت عايزه يحصل
ماهر پغضب لما نشوف
معتز بشړ هتشوف صدقني
عدى يومين بدون أحداث خديجة مش بتخرج من البيت خالص وياسين بيروح شغله يادوب ساعتين في نص اليوم ويرجع علطول
وقت آذان المغرب في بيت خديجة سمعت صوت دقات علي باب البيت لبست النقاب وفتحت الباب ولقت ياسين اللي كان ماسك في إيده كيس كبير
خديجة في الأول كانت هترفض عشان لوحدها في البيت بس افتكرت إنه جوزها بس ده ممنعش إنها كانت قلقانة من الوضع الغريب ده
خديجة لا مفيش إعتراض اتفضل
ياسين دخل ولفت نظره السفره واللي كان عليها أكل معظمه معلبات وده ضايقه جدا من جواه إنها مش مهتمه بأكلها
خديجة جابت الترابيزه بعدين الأطباق والعصير وقعدت عالأنترية قصاد ياسين وبعدين قالت
مكانش لييه لزوم تجيب أكل وانت جاي عفكرة
ياسين عادي وبعدين حبيت أجيب أكلتي المفضله وناكل بعض
وبعدين فتح شنطة الأكل وطلع علبتين بيتزا بالسيفود
بدأوا أكل وياسين لاحظ ان خديجة لسه لابسه النقاب
ياسين ارفعي النقاب عشان تعرفي تأكلي مفيش حد غيري موجود
خديجة بتوتر لا عادي أنا كده مرتاحه ..وبعدين أنا باكل بالنقاب بره البيت لما أكون في مطعم
فبعرف أتأقلم يعني
وبعدين رجع قعد مكانه تاني وبدأ ياكل ومتجاهل خديجة اللي بصاله پصدمة
خلصوا أكل وخديجة دخلت الاطباق والحاجة بعد ما ياسين اتحايل عليها يساعدها لكنها رفضت وبعدين جهزت فنجانين قهوة ليهم هما الاتنين
ياسين وهو بيشرب من الفنجان قهوتك لذيذه جدا
ياسين الله يرحمه
سكتوا شويه وبعدين خديجة اتكلمت تاني أنا عايزه أفهم مين ماهر وليه كان عايز يأذيني وينتقم من بابا
ياسين اتنهد وبدأ يحكيلها الموضوع من أوله لأخره
ياسين بس ياستي هي دي الحكاية كلها
ياسين للأسف الموضوع كان صعب جدا لان اللي ساعدوه يهرب أخطر عصابات البلد
خديجة طيب وانتو المفروض هتعملوا معاه ايه دلوقتي
ياسين بصي إحنا حاليا مستنين أي خيط يوصلنا لييه خصوصا إن زي ما قولتلك العصابة اللي هو بيتحامى فيها مش سهله أبدا
خديجة ربنا معاكم وانشاءالله تقدروا تقبضوا عليه قريب
ياسين يارب
خديجة بتوتر هو أنا ممكن أسألك سؤال
ياسين أكيد قولي
خديجة هو انت ليه وافقت تتجوزني مع إنك مش مضطر تضحي وتعمل كده
ياسين اتنهد وقال بصي يا خديجة منكرش إن الموضوع كان غريب عليا في الأول زيك دلوقتي
بس قولت الموضوع مش هيفرق معايا في حاجة
أنا لا مرتبط ولا حتي معجب بحد وكمان والدك
الله يرحمه كان في مقام والدي وقدملي كتير أووي في حياتي .. ودي كانت أقل حاجه أقدمهاله
خديجة بتوتر طيب إحنا وضعنا هيكون ايه ..
أقصد يعني لما تقبضوا علي ماهر مصيرنا مع بعض هيكون عامل إزاي
ياسين سكت شوية ..هو مش عارف فعلا مصيرهم هيكون ايه بعد موضوع ماهر مايخلص إزاي مسألش السؤال ده لنفسه قبل كده طيب الأول كانت والدتها عايشه ولو حصل الطلاق كانت هتكون معاها لكن دلوقتي هي بقت لوحدها ...
وبعد تفكير ياسين رد وقال القرار هيكون في إيدك انتي ياخديجة زي ماقولتلك موضوع الجواز بالنسبالي مكنش هيأثر علي حياتي في حاجه ..
وأوعدك أيا كان قرارك ايه هفضل جانبك ومش هسيبك
خديجة سمعت كلامه وسكتت هي فعلا متعرفش قرارها هيكون ايه .. فجأة لقت نفسها متجوزه ومطلوب منها تختار مصير حياتها في المستقبل هيكون ايه .. مش هو ده مكانها طول عمرها أبوها وأمها كانوا مسؤولين عن كل القرارات المهمة في حياتها وهي كانت مستسلمه تماما لإنها واثقه إنهم هيختارولها الأحسن ..طيب دلوقتي هتختار ايه تكمل مع واحد متعرفش عنه غير معلومات بسيطه ولا تفضل لوحدها الإختيار صعب .. صعب جدا