رواية رد حق كامله البارت 21_22 الأخير بقلم زينب مجدي
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
رواية رد حق كامله البارت 21_22 الأخير بقلم زينب مجدي
21
انتهي يوم الفرح بسعادة على الجميع . وأصبحت جهاد أحد أفراد عائلة عمر
وفي الصباحية في التاسعة صباحا قامت والدة عمر برن الجرس على عمر
والدة عمر....... صباحيه مباركه يا حبيبي
عمر....الله يبارك فيك يا ماما اتفضلي
والدة عمر..... لأ يا حبيبي تسلم يلا علشان تنزل تفطر مع أبوك
بعد وقت قصير نزل عمر ومعه جهاد كانت جهاد سعيده
وهي تمشي بجوار عمر
سلمت جهاد علي الموجودين وباركو جميعا لها ولم ترفع النقاب أمام آدم مما أغضب والدة عمر منها
جهاد...... هي حواء فين يا طنط
والدة عمر.... بحدة هو إنتي بتقولي لأم أيمن يا ماما وبتقولي لأم زينب يا ماما وجايه عندي تقوليلي يا طنط
والدة عمر.... متعوديش طيب اتعودي يا أختي
جهاد..... حاضر
خرجت حواء من المطبخ سلمت علي جهاد وباركت لها واخذتها معها داخل المطبخ
في الخارج
عمر..... في إيه يا ماما إنتي بتكلميها كده ليه .ده انهارده الصباحية بتاعتها يعني براحه عليها
والدة عمر..... هي لحقت ..بدافع عنها من دلوقتي .وقلبتك على أمك
إنتو خدتو عين ولا ايه صلو كده على النبي
خرجت حواء من المطبخ هي وجهاد
جهزو الفطار واجتمعو جميعا حول المائدة
وعندما انتهو عاد عمر إلي شقته وجلس والد عمر مع والدته
والد عمر..... مالك كده ياأم عمر في إيه
والدة عمر.. .... مالي الحمد لله كويسه
.والد عمر.....عايزك تصاحبي مرات إبنك وخليها حبيبتك
والد عمر.... إيه الكلام ده بس يا ام عمر . المشاكل بدأت بدري أوي مش من يوم الصباحيه كده
والدة عمر..... معلهش أصل أنا بتاع مشاكل
والدة.... مالك يا أم عمر واخده الكلام كله على اعصابك ليه كده اهدي شويه إحنا عندنا فرح والناس داخله خارجه علينا
والدة عمر...... بدموع غلبتها
حاسه إن إبني اتخطف مني مكونتش بنام غير لما اطمن عليه واجهزله اكله واكويله لبسه
دلوقتي خلاص كده... واحده غيري تصحيه وتأكله وتخلي بالها منه ..ويحبها كمان اكتر مني وعند هذه الجمله اڼهارت من البكاء
أنا برضه كنت عايش مع أمي وإنتي جيتي خدتيني منها
والدة عمر.....بس أنا كنت بنت بنوت وأول فرحتك
إنما هي سبق ليها الجواز قبل كده .ومفرحتنيش زي ما كل أم بتفرح بإبنها
والدة پغضب..... لزمته إيه الكلام ده بقي متزعليش إبنك بالكلام ده .هي دلوقتي مراته ومش هيقبل عليها ولا كلمه
واحنا عندنا ولايه وعايزين نتقي الله في بنات الناس علشان نلاقي إللي يتقي ربنا في عيالنا
.........وتمر الايام وكل يوم يأتي الكثير من المهنئين من اصدقاء عمر
حتي عاد عمر إلي عمله وزاد الاختلاط بين جهاد وحماتها
ولا تخلو الأيام من مضايقات والدة عمر لجهاد ولكن كان عمر دائما يطيب خاطرها وينسيها ما تفعله والدته بحنانه الزائد عليها .فمنذ أن ذهب عمر إلي عمله كل يوم يأتي لها بقطعه من الشيكولاته وفي أحد الأيام نسي
جهاد..... عمر إنت زعلان مني ولا ايه
عمر...... أنا أقدر برضه ازعل منك
جهاد..... إحنا بقالنا شهرين متجوزين وكل يوم بتجبلي شيكولاته مجبتش انهارده ليه
عمر....... هكدب عليكي لو قولتلك