رواية أسيا البارت 7-8كامله بقلم حنان عبدالعزيز
يبجا كويس ياارب.....
هنادي_انت كويس يا مصراوى انت!!
اقتربت منه متساؤله بتردد بنبره يغلب عليها القلق فهى تلاحظ حالته الحزينه طوال اليوم وهى ليست من عادته بل هو يحب المشاغبه وان يرخم عليها ويلقى عليها النكات والغزل وهى ترد عليه بضيق وعصبيه ولكن تلك الحاله الهادئه غريبه فلم تستطيع ان تمنع نفسها من سؤالها ذالك
جلست بجانبه باستغراب ابااه انت زعلان اكده لييه حد جالك حاجه جولى وانا هجطعه
ابتسم لها بهدوؤ خاېفه على زعلى يا هنادى للدرجه دى
نظرت حولها بتوتر وانى هخاف لييه بجا ا.. أ.. أنى بس عل.. علشان الحج حمدان ميزعجليش لما يشوفك مهموم اكده ليفكر بسببى ولا حاجه
تنهد مهند بحزن وارجع نظره الى الامام بشرود مره أخرى لتقول بقلق مالك عاادى فيك اييه
نظر الى داخل عيونها بعمق وقلبه ينبض پعنف عندما وجد يدها على كتفه ونظراتها له واستمروا هكذا لوقت لا يعرفوا كم فهى لم تشبع من عسل عيونه وهو لم يشبع من سوداويه عيونها لتنتبهه لوضعهم وتنزل يدها من على كتفه بخجل ووجهها الذى اصبح احمر من الخجل لينظر مهند الى حالتها بإبتسامه حب شكرا يا هنادى كنت محتاج حد يسمعنى فعلا ويجدد طاقتى شكرا
خذني إلى المسجدمسجد الشيخ زايد الكبير الجميل
حمحمت بخحل لتقول بهدوؤ دا وجت مذاكرتى يا مصرواى خلاص
عقد حاجبيه باستغراب مذاكرتك! انتى بتدرسى يا هنادى
ابتسمت بفخر ايوه انا فى ثانوى تجارى خلاص فاضل على امتحناتى هبابه لو نجحت وجيبت مجموع عالى هدخل كليه تربيه منيها
انا واثق فيكى هتدخل الكليه الى بتحلمى بيها
ان شاء الله
ابتسمت بمرح جول يارب اصل الرياضه دى صعبه جووى
ابتسم لها انا خريج هندسه تعاليلى وانا هبقا اذاكرلك يعنى نعتبره رد جميلك الفتره الى فاتت علشان ورتينى البلد كلها
هزت راسها بحزن لا يا سعاده البيه روح انت
ريح جدتك وانا هفضل اهنى لحد ما ظافر بيه يبجا كويس
تنهد حسين بحزن يا بنتى متشيليش نفسك
ذنب دا قضاء ربنا هنعترض عليه