الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية أسيا البارت 7-8كامله بقلم حنان عبدالعزيز

انت في الصفحة 7 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

يعنى 
هزت راسها بدموع وحزن ليهتف حسين بتعب انا هروح اغير هدومى بس وارتاح ساعتين وهاحى الصبح بدرى كده كده الفجر هيأذن اهو 
هزت راسها بهدوؤ لينظر الى چروحها التى لم تعقم بعد عقمى جروحك دى يا بنتى كده هتتلوث وتتعبك اكتر هبعتلك ممرضه دلوقتى تغيرهولك 
ثم تركها وغادر لتتنهد بحزن وهى تتابع حالته لتجد الممرضه خرجت من غرفته لتتجه اليها بسرعه هو حالته زينه يا خيتى 
هزت الممرضه راسها لحد الان مستقره بس 
ممكن تدخلى تتكلمى معاه يمكن يحس بيكى ويفوق اتفضلى ادخلى 
نظرت اليها اسيا بتردد ولكن تشجعت ودخلت لتجده يجلس على السرير امامها لتنزل دموعها لا اراديا وتجلس على الكرسى امامه وهى تنظر اليه بدموع وحزن وتهتف مكنتش اعرف انك غالى عندى اكده يا حيطه انت معرفتش الدموع والبكا الشديد دى غير النهارده وانت فى العمليات تجريبا اكده مجالبك خلت ليك معزه عندى انا مغرفش وااصل انا حياتى هتمشى كيف يعنى لا انى متجوزه ولا مطلجه ولا بحب ولا اتحبيت حتى بس تعرف يا حيطه انت مش عارفه جلبى انخلع من مكانه لما شوفتك غرجان فى دمك اكده والدم نشف فى عروجى انا اكيد مش بخاف عليك يعنى انى بس خۏفت من الصدمه ايوه الصدمه لتضع يدها على خدها بغيظ ودموع والبت الباربى بت عمتك دى ضربتنى كف وااعر حتى خدى لساته أحمر من ضړبتها لو كنت زين كنت فرجت عليها المستشفى كلاتها وجيبت شعرها الاصفر دى حوالين يدى اكده بس ملحوجه جوم انت بس وانا هفرجك بنات الصعيد بينتجموا كيف من النسوان المسهوكه كيفها اكده وكم.... 
ليقاطعها بنبره ضعيفه قاعد جمبى بيج رامى ياربى 
لتفتح عيونها من الصدمه وتنظر اليه بدموع وفرحه وهى تراه ينظر اليها بضعف وتعب ظافر بيه انت زين اجيبلك الدكتور 
هز رأسه بخفه لتسرعه هى الى الخارج وتصرخ بقوه دكتور دكتور بسرعه الحيطه فاجت جصدى ظافر بيه فااج فتح عيونه 
ليسمع كلامها ويبتسم بخفه على كلامها لتتجه بسرعه حتى جاء الطبيب..... 
_لا الحمد لله كده حالتك كويسه خالص وبكره الصبح هننقلك اوضه عاديه 
هز ظافر رأسه بهدوؤ ليغادر الطبيب من امامه بينما تبقى الممرضه لتضع له الدواء 
اتجهت اليه اسيا بهدوؤ وهى تعدل الغطا عليه لينظر اليها ويمسك يديها بضعف ورفق لترفع عيونها عليه پصدمه وخجل من رقته وهو ينظر اليها ويرفع يده الاخره على وجهها ليتحسس الچروح التى على وجهها وجبينها وينظر الى
يديها ويسير بيده على خدها المتورم من 
صفعه شاهندا لينظر الى الممرضه بضيق سيبى الى فى ايدك وتعالى عقمى چروحها الأول 
هتفت الممرضه بهدوؤ هعمل بس الدواء بتاع حضرتك وهعقلمها الچرح 
نظر اليها بضيق وعصبيه بقولك سيبى الى فى ايدك وتعالى عقميلها جرحها انتى مبتفهميش 
لتفزع الممرضه واسيا التى بين يديه پخوف من صراخه لتترك الممرضه عملها فعلا وتتجه نحو اسيا بادوات التعقيم سريعا لتجلس اسيا على الكرسى امامه والممرضه تعقم جرحها بينما هو منصب نظراته عليها بقلق 
نظرت الى الارض بتوتر بعد خروج الممرضه وانتهائها من التعقيم لتجده يحاول النهوض لتقم وتساعده حتى يستطيع الجلوس لتعدله برفق وهو ينظر اليها بهدوؤ وهو يتابع ملامحها لتلاحظ نظراته لتجلس مكانها مره اخرى ويظلوا فى صمت حتى يقول هو بهدوؤ شاهندا الى عملت فيكى كده 
لم ترد عليه بل نظرت الى الأرض بخجل وتوتر لينظر اليها بضيق ونبره أقوى انطقى يا اسيا 
هى الى عملت كده 
لتغروق الدموع عيونها وتهز راسها بايجاب ليلعن شاهندا فى سره وهو ينظر الى دموعها پألم ليهتف

انت في الصفحة 7 من 8 صفحات