رواية أسيا البارت 11-12كامله بقلم حنان عبدالعزيز
لتنظر الى اثره بضيق المهم انى خطيبتك وقريب هبقا مراتك يا ظافر...
يفتح الغرفه الخاصه بعمه بهدوؤ ويدخل ويجلس امامه وهو يقبل يده بحنان وابتسامه خفيفه انت كويس يا عمى
ابتسم له حسين بتعب وهو ممدد على الفراش يتوصل به جهاز تنفس وعده اجهزه الحمد لله يبنى انت كويس
طبط على يده بهدوؤ بخير طول ما انت بخير اجمد كده انا ماليش غيرك فى الدنيا دلوقتى
تنهد ظافر بضيق مش وقته الكلام دا يا عمى وبعدين انا خطبت شاهندا علشانك انت لما تعبت والجلطه جاتلك وطلبت منى كده مردتش اكسرلك طلب انا اعمل كل حاجه علشانك يا عمى والله
جفشتك بتهبب اييه يا مصراوى انت
استدار خلفه بخضه وبسرعه ليجدها تقف خلفها وهى تضحك بشده لينظر اليها بغيظ دا انتى كالحه على فكره بقا انا جايب سلم وبحاول انط على بلكونتك علشان اعملك مفجاه زى المسلسلات وانتى تيجى تخضينى كده
لتضحك على منظره العابث بشده وه وجلبك طاوعك ايااك تعمل العمايل دى الحج حمدان لو شم خبر بالى عملته هيبهدله ومش بعيد يفركش الجوازه دى
لتنظر اليه بسرعه بعد الشړ عليك يا سبعى
اقترب منها بحب وابتسامه بتخافى عليا يا هنودى
ابتسمت بخجل وهى تنظر الى الأرض وه عم تخجلنى بهنودى دى
ليضحك عليها بحب فى حد بيتكسف من خطيبه وكلها كام يوم وتبقى مراتى يبنتى
ليمسك يدها ويسيروا فى الجنينه بحب وسعاده ليتنهد بفرحه ويقول مين كان متخيل انى جيت ادور على اهلى فى الصعيد اطلع منها بأهلى وواحده خدت قلبى وكل حياتى
لتنظر اليها بضحك اول ما انت خدت عنوان اهلك قلت خلاص مش هيجى الصعيد تانى وهيشوف اهلى فى مصر ومش هيجى وااصل لجيتك جاى تانى يوم طواالى
flash Back
فتح الباب لتطل اخته وهى تنظر اليه پصدمه وعدم اسيعاب لتقول بدموع م.. مهند
لتنزل دموعها بفرحه وانت كمان وحشتنى وحشتنى اوى يا مهند دورنا عليك كتير مش لقينك وحشتنا اوى
ليضمها مره اخرى بدموع واشتياق ليفوقوا على صوت والدتها من الخارج مين يا ساره
لتضمه اليه بدموع ابنى ابنى حبيبى ابنى يا مهند وحشتنى وحشتنى اوى يا حبيبى
لتظل داخل حضنه فتره كبيره لتخرجه وتنظر اليه كانها تتاكد انه هو وتضمه مره اخرة بفرحه تكاد يجعل قلبها يتوقف من السعاده.....
بعد وقت يبتسم لها بحب وهو يمسك يدها وهى تنظر له بشوق يا حبيبى يا بنى انت تعبت اوى لحد ما لقيتنا كده
ليقبل يدها بحب الف العالم كله علشانكم