رواية أسيا البارت 11-12كامله بقلم حنان عبدالعزيز
يا امى انتوا كنتوا وحشنى اوى الحمد لله انى لقيتكم
لتجلس ساره بجانبه بفرحه الحمد لله انك فى وسطنا يا حبيبى من تانى
ليضمها بسعاده وهو يرى الدبله التى بيدها امممم شكل الاميره الصغيره كبرت وبقت مخطوبه
نظرت اليه بحزن مكنتش عايزه اعمل حاجه غير لما الاقيك بس ماما صممت
نظرت اليه والدته خطيبها بيحبها ومستنيها بقاله كتير صعب عليا وافقت على الخطوبه بس الجواز قلت لحد ما تيجى يا حبيبى
ابتسمت له والدته بفرحهربنا يخليك لينا يارب يا حبيبى وافرح بيك واشوفك عريس يارب
ابتسم بحب وهو يتذكر تهانى ورفضها ان تودعه قبل ذهابه واختبأت فى الاراضى الزراعيه حتى لا تراه وتبكى ليبتسم بحب واشتياق لها رغم مرور عده سعات فقط على مفراقتها
ابتسم لها بخجل شكلى كده والله يا سوو
نظرت له امه بسعاده بجد مين يا مهند مين احكيلى عنها اوعى تكون من بلاد برا يبنى
ضحك عليها بخفه لا وانتى الصادقه يا امى وقعت فى صعيديه واقعه وااعره جوى
ضحكت امه وساره على كلامه ليبتسم بحب وهو يروى لهم كل ما يعرفه عن تهانى وعن حبه لها وانه يريد الزواج بها وعن حالتها وهكذا
لتقاطعه وهى تنظر الى ساره بامر ساره ادخلى حضرى الشنط بتاعتنا بسرعه
لينظر اليها بقلق ماما فى اييه اهدى بس انا...
لتبتسم له بحب علشان نروح نطلب ايد البنت الى خطفت قلب اخوكى كده
لينظر اليها بسعاده ويضمها بفرحه انا بحبك اوى يا ماما اوى بجد
وبالفعل قاموا صباحا وتوجهوا الى الصعيد مباشره الى بيت الحج حمدان وطلبوا يد هنادى وتعرفوا عليها وفرحوا بها بشده وحبوها بشده ولكنهم قرروا تاجيل الزواج بعد امتحانتها ونتيجتها والى حين ذالك الوقت مكث الجميع فى قصر العائله بسعاده.........
Back
لتنظر اليهم هنادى بخجل وتقول بتوتر هروح اشوف الحج جمدان عن اذنكم
لينظر مهند الى ساره بغيظ عجبك كده اهى مشيت يا فقر
ضحكت عليه بخفه وانا مالى يا لمبى
لينظر اليها بوعيد طيب والله ما فيش جواز من مؤمن دلوقتى مش قبل سنتين
نظرت اليه پصدمه لا لا قول انك بتهزر والنبى يا مهند انا اسفه والله
جاء الصباح على الجميع ليستعد سليم واسيا للذهاب الى الصعيد لترتدى ثيابها وتجهز اغراضها بهدوؤ وتجهز اغراض سليم ايضا وينزلوا الى الاسفل متوجهين نحو الطريق تحت صمتها وشرودها من النافذه وهو يسوق بتفكير فى حياته وما سيليها لتفتح هاتفها بهدوؤ لتمتلاء عيونها