رواية أسيا البارت 15-16الاخيركامله بقلم حنان عبدالعزيز
كالمكينه الآليه فمفتاح قلبى وسعادتى يكمن فى يديكى لقد حاولت جاهدا أن أتخطى كل ذكرياتنا الأخيره ولكن بلا جدوى لأكتشف انها محفوره ومنقوشه داخل كل جدران قلبى لقد هلكت وهلك قلبى يا مشاكستى أريد فرصه واحده ثقى بى لمره واحده وسأجلبك الى حصون قلعتى امام عيون الجميع فقط اريد ابتسامه كأشاره لأكمل تلك الساحه من أجلك أريد ان أخرج من هنا وانتى بيدى هل تسمحين لى بفرصه لنجاتى فقط فرصه واحده حيث يزال وجهك سيد الإطمئنان رغم الغياب المر
لتنظر الى ملامحه الخائفه والمتوتره بدموع لتغمض عيونها وتخرج تنهيده وتبتسم له من وسط دموعها وتدلف الى الداخل بسرعه
ليتحرك بسعاده وفرحه عارمه وهو يتنهد بعشق_ وعد يا اسيا مش هطلع من بيتكم غير وايدك فى ايدى صدقينى....
ظهرت اشعه شمس يوم جديد على الجميع بقرارات واخبار صادمه للكثير اليوم ليظل كما هو مكانه منذ الليل وهو يتطلع الى الشرفه والتفكير يداهمه هل ما فعله كان القرار الصح هل قرار طلاقه رغم المميزات التى توجد بها كانت صحيحه ليزفر بضيق_ وظافر دا كمان هخلص منه ازاى من هنا
ليتنهد بضيق_ ماشى نازل
ثم يهز راسه بضيق_ لازم ينادى للكل ما هو دا اليوم الى المفروض ابلغه قرارى
لياخذ نفسه بعمق وهو يستعد للمعركه التى ستدور للأن
ليخرج من غرفته وينزل الى الاسفل ليجد الجميع مجتمع تحت بانتظار الحج حمدان ليجلس بهدوؤ وهو يتابع بنظراته ظافر الذى ينظر الى اسيا بشغف وحب لينفخ سليم بضيق_ انت بتعمل اييه يا جدع انت فى اجتماع للعيله
لينفخ سليم پغضب وهو يفرك يديه بغيظ وتوتر
ليقترب مهند وهو يهمس لهنادى التى تجلس بجانبه بغيظ_ يعنى الموضوع الى الحج حمدان دا عايزه مينفعش يتأجل كام يوم دا النهارده صباحيتى يا نااس
لتبتسم بخجل_ بس يا مهند اكيد فى حاجه مهمه لكل دا
لتلكمه بخجل فى كتفه_ اتلم الحج حمدان جه
ليعتدل فى جلسته عندما سمع حمحمه الشيخ حمدان وهو يجلس امامهم جميعا
لينظر الى اسيا التى تجلس بهدوؤ وهى تفرك يدها بتوتر وخوف بينما قمر التى تجلس بجانبها بهدوؤ وتطلع اليهم بتوتر وخوف ايضا
ليتنهد سليم وهو ينظر الى اسيا وقمر بضيق_ ايوه يا حج قررت
ليبتسم الحح بهدوؤ_ بس مش هاممنى جرارك يا ولدى
ليعقد سليم حاجبيه باستغراب_ ازاى يعنى يا حج اومال مين الى قالى اعمل كده مش انت
ليخبط حمدان العصا بصرامه_ وانت مفكر انى عبيط هغلط الغلط مرتين ايااك انت لو ولدى فأسيا بتى وانا مش ظالم علشان أجبرها تعيش مع حد مش عايزااه
لينظر اليه سليم بتوجس_ يعنى اييه يا حج
ليحول