رواية أسيا البارت 15-16الاخيركامله بقلم حنان عبدالعزيز
حمدان انظاره الى اسيا بهدوؤ_ اتحدتى يا بتى جوليلى عايزه حوازتك من سليم رايداه ولا مش رايدااه
لتنظر اليهم بتوتر وهى تبتلع ريقها پخوف من الانظار المصبه باتجاهها لتقول بخفوت_ الى انت عايزه يا عمى
ليبتسم بحنان_ لع يا بتى الى انتى رايداه انا هنفذه انا مش هظلمك اكتر من اكده جوليلى جرارك
لينظر اليها ظافر بحماس ان تقول والجميع لكن هى تقف بدموع وهى تنظر اليهم پقهر_ دلوجتى حريتى يا عمى دلوجتى اختار كان فين حريتى دى لما ابنك الدكتور زلنى بعلامى هاا كان فين كان فين وانتوا بتحوزنونى من غير علمى كان فين كان فين حريتى لما اشتغلت خدامه لما هربت فى بيوت الناس علشان خاېفه اتحبس فى جوازه ظلم ليا كان فين حريتى وانا بسمع كلام الى اسمه جوزى علشان نعيش فى دور امينه وسى السيد هاا كان فين حريتى كان فين حريتى دى وانا بنام معيطه ودموعى مش بتبطل يا عمى كانت فين وانا کرهت الدنيا كلاتها انا شوفت كتير يعمى شوفت كتير وانا لسه فى بدايه حياتى جلبى وجعنى يا عمى مش عارفه اعمل حاجه مش عارفه
لينظر اليها الجميع بحزن وقهر على حالاتها وخصوصا ظافر الذى يريد ان الان ويهدأها ولكن يشعر انه مكبل لينظر اليها بحزن ويتمنى ان يواسيها بأى طريقه
لينظر لها عمها بحزن_ مكنتش اعرف ان حصلك كل دى يا بتااى
لتمسح هى دموعها پقهر وحزن_ حصلى كتير جوى يا عمى كتير جوى بس احب اطمنك ولدك طلجنى امبارح يعنى دلوجتى مرته جمر وبس يا عمى
لينظر سليم الى الارض بحزن_ ايوه يا حج انا طلجتها امبارح
لينظر اليه حمدان بجمود_ خد مرتك يا ولدى وادلوا على مصر بعيد عنا وورقه الطلاج هتبجا اهنى كمان هبابه توجعها وتغور من اهنى سامع
ليحول حمدان نظراته الى ظافر الذى يقف لا يشعر باى شئ سوى دموعها التى تنزل بلا توقف لا ينكر فرحته الداخليه بطلاقها لكن يؤلمه قلبه بشده عند رؤيتها هكذا لينتشله من شروده صوت حمدان الصخرى_ انت الى كانت شغاله عنده اسيا فى اسكندريه مش اكده
لينظر اليه ظافر بهدوؤ واستغراب_ ايوه يا حج اناا
لينظر اليه الجميع پصدمه واستغراب من كلام حمدان ليرد عليه ظافر بهدوؤ_ انا عايزها لو هى موافقه عليا
لينظر اليه حمدان بقوه_ ولو هى مش رايدااك!
ليحول ظافر انظاره عليها بحب وهدوؤ_ مش هسيبها هخليها تحبنى وتحس بحبى ليها
ليدفعه ظافر عنه پغضب وېصرخ حمدان بصراامه_ ايييه مفيش احترام ليا يا سليم
لينظر سليم بضيق_ انت مش سامح الحديت الى بيجوله يا حج
ليهتف حمدان بقوه_ سامع وشايف وانا الى اجول اييه الى هيحصل خد مرتك ويللاا
ليزفر سليم بضيق ويصعد الى الاعلى بغيظ وتتبعه قمر بهدوؤ بينما نظر حمدان الى اسيا الواقفه بهدوؤ ثم الى ظافر وهتف بهدوؤ_ فدان ونص
جلس حمدان بهدوؤ_ هتزرع فدان ونص غله يا ولدى ولو زرعتهم كيفنا ومحصولهم عجبنى واسيا رايداك هتكون عدتها خلصت وتبجا مرتك لكن لو محصلش