الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية أسيا البارت 15-16الاخيركامله بقلم حنان عبدالعزيز

انت في الصفحة 7 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

وهو يشعر ببعض الالم فى سائر جسده ولكن لا يظهر ذالك حتى يظن به حمدان ظن
خطأ ليتفاجئ وهو يجد ملابس نومه على السرير مرتبه والمنشفه والحمام جاهز ليعقد حاجبيه بأستغراب ليجد ورقع بجانب هدومه 
ليمسكها باستغراب لتخترق رائحتها انفه ليبتسم عندما عرف هويه الكاتب من الرائحه ليبتسم بخفه عندما وقعت عيونه على كلمات الجواب 
لم أكن أدرى مدى ذالك العشق التى تكمنه لى
لقد كنت أول من اعطانى الاهتمام الحب
الحنان واتمنى ان تكون 
اخرهم فحنانك قد فاض بى ويكثر من حولى ايضا اعلم انك ستتعب كثيرا فى هذه الفتره لفعلك شئ لمجرد الحصول على واثبات انى غاليه 
لديك امامى وامام جميع عائلتى صدقنى افعالك اليوم أثبتت لى كم سأكون محظوظه معك اعذرنى ان خانتنى كلماتى امامك فلا أريد ان احادثك وجها لوجهه فيغضب الرب علاقتنا ريثما تنتنى شهور العده وتنتهى انت من المحصول 
سأنتظرك لأصبح حلالك امام الجميع انا أقدر مجهودك ولا بيدى شئ سوى الدعاء بتيسير بأمورك من أجلنا ومستقبلنا سويا عافر أنا معك 
ليبتسم بشده وفرحه عندم انتهائه من القراءه ليضم الورقه اليه وهو يشم عبيرها بهيام_ هعافر يا اسيا هعافر علشانك انتى وبس....
دخل حمدان المنزل بعد صلاه الفجر ليفتح عيونه بدهشه وهو يرى ظافر امامه بثياب الزراعه_ مالك يا ولدى صاحى بدرى اكده لييه
ليبتسم ظافر بحماس_ علشان اروح اكمل زراعه الأرض
عقد حمدان حاجبيه باستغراب_ بس يا ولدى دا انت منمتش كام ساعه اكده هتتعب 
ابتسم ظافر بحماس وهو ينظر الى تلك الواقفه وتاابعهم بابتسامه سعاده_ انا هعمل اى حاجه علشان المحصوا يا حج حمدان 
ابتسم حمدان لاعجاب لذالك القوى_ ماشى يا ولدى بينا على الأرض 
ليتجه معه ظافر بعد ان ودعها بنظراته وهى تبتسم له بهدوؤ بودااع لتتنهد بهيام وهى تتابع خروجه_ هانت يا سبعى....... 
ليمر ست شهور على الجميع 
ظافر المنهمك فى زراعه الارض بجديه ويساعده احيانا مهند بتزمر
ولكن عند علمه بحمل هنادى اصر ان يأخذها ويسافر بها الى الاسكندريه لتنسجم طوال فتره
الحمل وكانت حجته ليهرب من الزراعه ايضا بينما ظافر الذى اعطى كل ما لديه لتلك الارض حيث كان يذهب اليها من الفجر ولا ياتى الا اخر الليل
ويجد ثيابه جاهزه وبجانبها رساله اسيا اليوميه له وهى تحكى له عن يومها وهو ايضا يحكى لها برساله ويرميها لها من الشباك بحزر وهدوؤ يشعروت انهم مراهقين ويكتفوا فقط بالنظرات 
والابتسامه من بعيد حتى يحافظوا على العادات والتقاليد هنا اخذ اجازه طويله من الشركه بعد ان سلم اعمالها لاحد موثوق واخبر عمه
بكل شئ وفرح عمه بذالك فهو يهمه سعادته على كل حال وفسخ تلك الخطوبه مع شاهندا بل هى تركته لانها وجددت رجل اثرى 
واغنى منه لتترك مصر وتسافر معه هى واخيها أخيرا اما اسيا التى تعيش اسعد فترات حياتها رغم عدم رؤيتها له كثيرا لكن يكفى
حديث الفتيات وحسده عليها لانه يفعل كل
شئ حتى تصبح من نصيبه لا تنسى المرات
التى كانت تحمل له الغداء بعد انتهاء فتره عدتها
وخرجت لتراه وهو يقف داخل الارض ويزرعها ويهتم بها لينبض قلبها بفرح عندما ابتسم بفرحه عارمه عندما وجدها
امامه لتضع له الغداء وتحدثوا قليلا ثم غادرت وهكذا فعندما كان يراها كان يريد ان يزرع كل اراضى البلد من اجلها.. 
اما سليم وقمر التى تتدهور علاقتهم عن الأول بل اصبح الكلام محدود وطوال اليوم هم بالعمل ولا يرون بعضهم 
البعض الا قليلا ولكن ما باليد حيله فهى لا تستطيع ان تغفر له وهو لا يعرف ماذا يفعل وهناك

انت في الصفحة 7 من 8 صفحات