رواية أسيا البارت 15-16الاخيركامله بقلم حنان عبدالعزيز
انت في الصفحة 8 من 8 صفحات
شئ يضياقه لا يعلم مصدره......
اقترب منه حمدان بابتسامه_ خلاص يا ولدى كلمت الانفار والمكن وهيجوا بكره بعد الفجر
ونلم المحصول
تنهد ظافر بقلق_ ان شاء الله يا حج هروح انا ارتاح جبل الضم شويه
هز حمدان رأسه بهدوؤ وتركه ظافر وغادر واتجه الى المنزل وهو شارد التفكير والقلق ليدخل البيت وهو على حالاته تلك وتلاحظه اسيا لتتجه اليه بقلق_ وه مالك اكده جالب وشك فى حاجه
لتبتسم له بخجل_ وه عااد بكفاياك حديتك دا وجولى مالك فيك اييه
تنهد بقلق_ بكره هنضم المحصول وخاېف يا اسيا
عقدت حاجبيها باستغراب_ خاېف من اييه!!
زفر بقلق_ خاېف المحصول ميكونش كويس وميعجبش عمك ساعتها هحس ان تعب الى
فات كله ضااع فى الهواااا
ابتسمت له بهدوؤ_ وه ليه التشاؤوم دا بجا انت تعبت وعملت الى عليك وبزياده كمان دا انت مكنتش بدوج طعم النوم اكده انا واثجه فيك انك هتبحا جدها وجدود كمان وهتيجى بكره وفى يدك المأذون
_يووووه انا زهجت دى مبقتش عيشه يا قمر
نظرت اليه بضيق_ اعمل اييه يعنى يا سليم احنا طول عمرنا كده اييه الجديد
نفخ بضيق_ انا مش بلاقى اكل اكله يا هانم طول اليوم انا بطنى باظت من الجاهز خلاص زهجت البيت مش شايفله
نضافه غير لما الست الى بتيجى كل اسبوع كنا زمانا عايشين فى زريبه دى مبقتش عيشه
ليفهم ما تقصده ليزفر بضيق_ انتى فعلا مش شبهها
لتنظر اليه بتهكم_ علشان كده اختارتنى علشان انا مش شبهها انت عايز البرستيج والوظيفه والشكل الحلو وعايز فى نفس الوقت خدامه فى البيت وبتعمل كل حاجه مش كده علشان كده انت سيبت اسيا بس انا مش شبهها يا سليم ولا هكون شبهها
لتنظر اليه بجمود_ طلقنى يا سليم
لينظر امامه بشرود وتنهد بضيق_ انتى
طالق يا قمر
لتنظر اليه بجمود_ ورقتى توصلنى على
بيت بابا سلام
ثم تركته وغادرت من امامه ليضع راسه بين يديه بحزن_ اييه الى هببته فى حياتى داا يارب
ليحسم قراره ويجهز شنطته واغراضه ويركب السياره متجهه الى الصعيد ليصل بعد فتره ويقف امام المنزل
بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما فى خير
ليعانق الحج حمدان بفرحه وهو غير مستوعب
لما حدث فقد انتهى منذ دقائق من لم المحصول ليعجب به الحج
من كلماته ويجرى بسرعه وفرحه من مجمع الرجال ويتجه اليها ليراها تقف امامه بفستان ابيض
كسبنا يا اسيا كسبنا
بدموع وسعاده_ كسبنا يا حبيبى كسبنا
ولا يريد ان يتركها وفى الخلفيه يشاهدهم سليم بدموع وندم فقد رجع ليحاول ان يرجع
اسيا اليه ولكن تفاجئ زوجها بسعاده ليشعر بصوت خلفه وينظر بحزن ليجد والده يقف ينظر اليه بصرامه_ الى مبيقدرش النعمةالى فى يده ربنا بيبعت ياخدها منه ويجدرها وجتها الندم عمره ما هيرجع النعمه فى يدك تانى يا ولدى
نظر اليه سليم بدموع_ انا اسف يا حج مكنتش عايز كل دا يحصل
ليظل حمدان على جموده_ امشى يا ولدى سيبها فرحتها بعريسها الى شاريها الى شاف االويل علشانها وعلشان تبجا مرته بعد وهملهم يا ولدى بعد
لينظر اليهم سليم بدموع والى سعادتهم وهو يلتقطون الصور سويا.
والى فرحتها الظاهره داخل عيونها بوضوع ليهز راسه بحزن_ حاضر ي
حج هبعد خالص عنهم
لينظر اليهم نظره اخيره ثم يتركهم ويغادر كما جاء ليتجه خارج
البلاد والندم يتأكله من الداخل بعد ان خرب حياته مع قمر وحياته مع اسيا يجب ان يبتعد ليتركهم يعيشون حياتهم بسعاده وهدوؤ بعيدا عنهم.....
لينظر اليها بحب وعشق_ وإني أتمناك عمرا فلا ترخي يداك
لتمسك يده بقوه وعشق_ سأكون بقربكلن أفلت يداك يوماأعدك
انتهت الرواية اشكركم على المتابعة