رواية العشق والآلام البارت الثالث3 بقلم سلمى السيد اتمان
مبقاش فيه إحترام لا للكبير و لا للصغير .
مالك و فهد بصوا ل بعض پحده و بعدها بصوا ل عبد العزيز و سكتوا أما الجد محمد خبط بعصايته في الأرض و قال بشدة فهد و مالك تعالوا معايا علي المكتب و مش عاوز حد غيرهم يدخل .
الجد مشي و هما راحوا وراه و دخلوا المكتب و قفلوا الباب .
كيان بإستغراب و قلق هما ليه علطول مش طايقيين بعض كده هو في اي .
يحيي كان بيسند علي عكازه و بيقول أنا هطلع أشوف زين ابني ماله .
كيان مسكت من إيده و قالت استني يا عمو متتعبش نفسك أنا هطلع أصحيه .
يحيي قعد تاني و كيان طلعت و راحت أوضة زين كان كسوفها منه قل شوية لما عرفت إنه أخوها في الرضاعة راحت ناحية بابا أوضته و خبطت لكن محدش رد خبطت أكتر من مرة و مردش ف أضطرت تفتح الباب و لما دخلت ملقتهوش علي السرير و البلكونة كانت مفتوحة لكن مكنش واقف فيها ف راحت الإتجاه التاني من الأوضة و أتصدمت صدمة عمرها .
كيان شدت دراعها منه و قفلت الباب و قالت پحده و دموع أنا مش هخرج من هنا غير لما تفهمني اي دا و من أمتي و أنت كده و ليه عملت في نفسك كده ! .
زين دمع جامد و أنفعل بشدة و قال يا كيان أطلعي برا و ........ .
زين فضل واقف ساكت و نزل إيديها و قعد علي الأرض و بدأ يعيط و كأنه طفل صغير كيان دموعها نزلت بغزارة و قعدت قدامه و قال طب أهدي يا زين عشان خاطري أهدي أنا مش عارفة أتلم علي أعصابي أنا أصلآ مش عارفة جايبة الجرأة دي منيين إني أقف قدامك كده و أنت بالحالة دي ..
كيان بدموع لاء و الله يا زين أنت غلطان بالعكس دول المفروض يعرفوا عشان يساعدوك دول أهلك يا حبيبي أهلك يعني هما أول ناس هتكون عاوزة مصلحتك و عاوزة علاجك يتم في أقرب وقت و .
كيان عيطت أكتر و طبطبت عليه و قالت حاضر بس توعدني إنك تقولي كل حاجة بتحصل و هتحصل عنك و متخبيش عليا أي حاجة .
الجد محمد بزعيق أسمع أنت و هو أنتو ډم و لحم واحد لما تعملوا في بعض كده سبتوا اي للغريب ها سبتوا اي ردوا عليا لو أتفرقتوا و كل واحد فيكوا بقا في ناحية لوحده ف