رواية العشق والآلام البارت الرابع4
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
العشق و الآلام البارت الرابع .
سيف نزل إيد فهد بقوة و قال پحده و خبث و فكرك إني هتهز بكلامك يا فهد !!! دا أنت كنت عاشق حتي و عارف إحساس الراجل لما يحب .
فهد پحده مش أهل بيتي و مش هعيد كلامي تاني و لو صممت تكمل في الي أنت فيه ف أستقبل الي جاي يا ابن الأسيوطي .
قال كلامه و سابه و خرج و سيف قعد علي الكرسي و رجع راسه لورا و بص للسقف لحظات و بعدها أتعدل و فتح تليفونه و رن علي شخص و لما الشخص رد سيف قال أستاذ عمار عبد الرحمن المحامي كنت عاوز أقابلك ضروري .
أحمد بزعيق و لما برن علي أم الموبيل دا مبترديش ليه .
ندي بتأفف مقولتلك كنت قاعدة مع صحابي و مش سمعاه أنت عامل حوار ليه يا أحمد !! .
أحمد بزعيق هي دي حاجة عادية يعني لما أرن عليكي من واحدة لحد تلاتة و أنتي مبترديش و لا عارف عنك حاجة دا عادي يعني المفروض إني لما أشوفك أقولك أبقي ردي علي تليفونك يا ندي بعد كده أنا جه في دماغي مليون سيناريو ما أنتي عارفة إن وضع العيلة مذبذب و خايفين عليكوا من الهوا الطاير بعد كده تليفونك يبقي قدامك علطول و في إيدك و أبقي مترديش تاني يا ندي .
ندي بدموع مفيش يا مالك أنا داخلة جوا .
سابتهم و دخلت و مالك بص ل أحمد و قاله أنت بتزعقلها ليه .
أحمد بإنفعال بقالي ساعتين برن عليها و مبتردش و في الآخر تقولي كنت قاعدة مع صحابي و مش سامعة التليفون دا أنا قلبي وقع في رجلي يا مالك جه في دماغي كذا حاجة قولت سيف عملها حاجة و لا حد من الي عاملين معاهم مشاكل هيستغلنا بيها .
مالك بإبتسامة بس قولي بقا أنت خۏفت علي ندي عشان كده بس و لا أنت جواك حاجة تانية .
أحمد حاجة تانية زي اي !! .
مالك بغمزة أنت هتستعبط عليا دا أنا أخوك و زيي زيك يعني و فاهمك .
أحمد أبتسم إبتسامة خفيفة و قال نفسي تبقي ليا يا مالك بس مش عارف هي بتفكر فيا كده و لا لاء ساعات بحس إنها بتحبني و ساعات تانية بحس إنها معتبراني أخوها .
أحمد بصله بإبتسامة و قاله كيان .
مالك أنا لسه متكلمتش .
أحمد ضحك و قال مش محتاج تتكلم أنا فاهمك رغم إنها بقالها يومين بس معانا بس أنا مركز معاك من ساعة ما شوفتها .
مالك أبتسم إبتسامة بينت سنانه و بص قدامه و قال دا أحنا !! .
أحمد أتنهد بهدوء و قال بعيد عن أي حاجة يا مالك صلح علاقتك مع فهد أحنا ملناش غير بعض .