رواية العشق والآلام البارت الخامس5
و كلنا هنبقي معاه و محدش هيسيبه .
و هو بيتكلم تليفونه رن و كانت ريم رد لأنه أفتكر حاجة تخص الشغل و صوت تليفونه كان عالي و مكنش فيه حد غيره هو و كيان الي في الجنينة و أول ما فتح و قبل ما يقول ألو كانت ريم سبقته و قالت وحشتني يا فهد .
كيان سمعت الجملة و الي جه في دماغها إن فهد ليه حبيبة لكن فضلت واقفة و فهد رد و قال الشغل تمام .
فهد هتحرك من البيت بكرة و جاي هشوفك هناك .
ريم بإبتسامة خبيثة ماشي فرحتني أوي أنت بتعمل اي دلوقتي .
فهد مشغول بكرة هكلمك سلام .
و قفل قبل ما ريم ترد كيان أستغربت طريقته و قالت هو فيه حد بيكلم حبيبته كده !! اي مشغول و سلام دي !! .
كيان بضيق أيوه مش دي حبيبتك !! .
فهد لاء طبعآ أنا مليش حبيبة دي زميلتنا في الشغل .
كيان فرحت و مكنتش عارفة السبب و قالت بس دي بتقولك وحشتني .
فهد ما هو ه....... أنتي بتسألي ليه .
كيان أتوترت لكن حاولت متبينش و قالت بسأل عادي يعني فضول مش أكتر .
فهد أبتسم إبتسامة جانبية و قال لتكوني غيرتي !! .
فهد بذهول ايييييييي في اييييييييي راديو و أتفتح و بعدين اي يا بت الأسلوب البيئة الي بتتكلمي بيه دا لا شكلك و لا منظرك و لا هيئتك تقول إنه يطلع منك روح سلوي خطاب الي جواكي دي كمل بإبتسامة و قال و أصلآ إنفعالك المفاجأ دا دليل علي ضعف موقفك ف متخلنيش أفهم غلط بقا .
و عدت من جانبه من غير ما حد ينطق و لا كلمة .
فهد فضل باصص عليها و مبتسم لكن فجأة الإبتسامة أختفت بمجرد ما أفتكر حبيبته الي ماټت طلع سيجارته و بدأ يدخنها و قعد و هو بيفتكر أوقاته معاها و هو في أشد الحزن و شارد لكن أتفاجأ بإيد كيان و هي