رواية العشق والآلام البارت الخامس5
بتاخد السېجارة من إيده و بترميها و بتقوله الټدخين غلط علي فكرة و بيضر الصحة و أنت أكيد عارف يعني و أنا ما شاء الله شيفاك پتدخن أكتر ما بتتكلم حرام عليك شبابك دا دا غير إن الټدخين حرام و هتتحاسب علي صحتك الي بتدمرها دي .
فهد كان متفاجأ بتصرفها و معرفش يرد عليها و هي كملت كلامها و قالت و أشوفك بقا بتشرب سجاير تاني و الله لقول لجدو و عمو ها عشان أنا لاحظت إنك مبتشربش قدامهم .
كيان شدت دراعها منه و قالت و هي بتبتسم بإستفزاز و بتحط إيديها في جانبها أتنرفزت !! يبقي بتشرب من وراهم مسكت عليك ذلة يا عسل و ريني بقا هتعمل اي .
قالت كلامها و مشيت و هو فضل واقف مكانه و لما أختفت من قدامه قال لنفسه أنت معرفتش ترد عليها ليه !!! أنت وقفت زي التمثال كده ازاي !!! .
سيف بخبث يا سلام و أنا أقدر مجيش بردو دول حتي وحشوني .
تاني يوم كان الكل جاهز و مستني وقت السفر و لما جه الوقت أتحركوا و بعد وقت طويل أوي وصلوا القاهرة .
كيان أنا و ندي هنقعد في بيتنا مفيش مانع صح ! .
مالك هو مفيش مانع بس كنا متفقين إننا نقعد في أوتيل كلنا عشان تبقوا قدام عيونا .
فهد لاء معلش هتيجوا معانا مالك معلش خد البنات أنت و أحمد و روحوا و أنا هاخد زين معايا مشوار و هنيجي تاني .
مالك بشك مشوار اي دا حتي الشغل لسه هيبدأ بكرة ! .
فهد لما أجي هحكيلك يله سلام تعالي يا زين .
و بعد وقت كانوا وصلوا الأوتيل و هما داخلين وقفوا علي صوت بنت بتنده و بتقول مالك .
سها قربت منهم بسرعة و قالت ببهجة عامل اي يا مالك .
مالك بفرحة الحمد لله بخير أنتي عاملة اي أتبسط و الله إني شوفتك هنا أنتي هنا بتعملي اي .
سها بإبتسامة و لطافة مفيش دا عمي نزل من دبي و جه هنا و أنا جيت عشان أسلم عليه بجد و الله فرحت إني شوفتك .
مالك بإبتسامة و أنا جدآ أعرفكوا دي سها كانت زميلتي في الجامعة بس هي كانت كلية آلسن مش هندسة زيي و كانت طالبة مغتربة هي من القاهرة هنا و أتعرفنا عليها بالصدفة وعرفناها علي زمايلنا .
كلهم سلموا