الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية جاهلة ولكن الفصل الثانى 2بقلم الكاتبه منال عباس جديده وحصريه

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

...خلاص ...
قاسم يلا سلام ...
نادى قاسم على تمارا ...
قاسم يلا بينا 
تمارا حاضر ...بقلم منال عباس
عند حميدة 
قامت حميدة بمساعدة أهل الخير ..بډفن اختها حسنات ....وعادت إلى منزل اختها 
حميدة مفيش اى أثر للبنت هنا ...معقول جدها عرف پوفاة حسنات وجه علشان ياخدها ...احسن برضو ...حرام البنت تعيش بعيد عن أهلها اكتر من كدا ...وقامت بأخذ بعض المتعلقات المهمه لأختها ووجدت بعض الصور ل حسنات ومعها فتاة جميلة علمت أنها نفس الفتاة فأخذت صورة منهم للذكرى وأغلقت البيت مرة أخرى ...وقررت العودة إلى الاسكندريه ..حيث تعيش هناك ...
نزل قاسم مع تمارا ليجد الجميع بالاسفل
شاكر مش هتعرفنا بالعروسه ولا ايه يا قاسم 
قاسم بتنهيدة تيما حبيبتى وزوجتى ..اللى ربنا عوضنى بيها ..دا جدى شاكر 
كانت شمس تسمع حديثه وتستشيط غيظا 
اما تمارا تشعر بالخجل ..واقتربت من هذا الجد وسلمت عليه وقبلت يده 
استغرب الجميع من تصرفها 
الجد وقد شعر ببعض اللين فى قلبه تجاهها 
شاكر ربنا يبارك فيكي يا بنتى واضح انك بنت اصول ...تبقي من عائله مين 
نظرت تمارا إلى قاسم فهى لا تعلم اسم عائلتها 
ليجيب قاسم من عائله الحديدى ...
ليرد حسين اه كدا فهمت ...يعنى زوجتك قريبه 
صقر الحديدى ...
قاسم بالضبط كدا ...اولاد عم ...
شاكر هو دا النسب ولا بلاش ونظر الى شمس باستحقار ....
حسين ايه يا قاسم مش هتعرفها بينا احنا كمان 
قاسم اعرفك يا تيما بوالدى حسين وممنوع
تقبلى يده هو كمان ..جدى فقط ..اللى مسموح تتعاملى معاه كدا 
حسين ايه الكلام دا يا قاسم ...زوجتك تبقي زى بنتى 
قاسم اه صح ونظر الى شمس ...اما الهانم تبقي زوجه والدى ..
تمارا اهلا يا عمى ..اهلا يا مرات عمى 
شمس انتى بلدى اوووى ليه كدا ..ايه مرات عمى دى ...دا انا اكبر منك بسنتين تلاته 
قاسم الزمى حدودك وانتى بتتكلمى مع مراتى ...
وتقول اللى هى عايزاه 
نظرت شمس بغيظ الى حسين 
شمس عاجبك اللى ابنك بيقوله دا 
حسين ما تزعليش يا حبيبتي ..اكيد ما يقصدش ...بقلم منال عباس 
قاسم يلا يا تمارا ..وما تنتظروناش على الغدا ..وأخذها وخرج ..
وبعد أن استقلا سيارته 
تمارا انا اسفه أنى اتسببت فى مشكله ..انا بس ..مش عارفه اقول ايه ...خالتى كانت قليل لما تتكلم معايا ...واى حاجه اتعلمتها عن طريق التليفزيون...حتى المدرسه رفضتنى تودينى ..
قاسم يعنى انتى مش بتعرفى تقرأى ولا تكتبي ..
تمارا لا للاسف ...انا كنت بسمع بعض البرامج اللى بيعلموا فيها ..بس خالتى رفضت حتى تجيبلى قلم وكراسه علشان اعمل زيهم ...
قاسم بتنهيدة معلش كله هيتعوض ..وقرر أن يساعدها فى كل شئ ...بصى يا تمارا ...انا هعلمك كل شئ وهجيبلك متخصص يعلمك بس بشرط 
ما تعرفيش حد حكايتك وخصوصا شمس ...
تمارا حاضر 
قاسم احلى حاجه فيكى انك بتسمعى الكلام
قاد سيارته إلى أحد المولات الشهيرة 
وصعد الاسانسير...تمارا فهى خائفه جدا لأول مرة تستعمل الاسانسير..
تمارا قلبي هيقف هنخرج من الصندوق دا امتى ..
قاسم بضحك أهدى ..هنخرج حالا 
حتى وصلا إلى الدور السابع 
تمارا احنا فى الدور الكام 
قاسم الدور السابع ..
تمارا يااااه دا كتير اوووى 
قاسم طب يلا تعالى وبدأ يختار لها الملابس 
اشترى العديد من ملابس الخروج والسهرة
وذهب إلى قسم الملابس الداخليه...
أحرجت تمارا من ذلك وشعر قاسم باحراجها
قاسم المفروض انك مراتى يا تمارا ...فاهمه كلامى 
تمارا ايوا .....
بدأ بالشراء وأعجب بالكثير من اللانجيرى واشترى منه ..وايضا البرفان برائحه زكيه 
كان يتمنى أن تأتى اللحظه وتكون زوجته بالفعل ليرى كل الملابس هذه عليها ...فقد أخذ عهد على نفسه بأن لا يلمسها حتى تصبح زوجته على سنه الله ورسوله .....
مضى 
وقت طويل ...وبدأت تمارا تشعر

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات