الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية جاهلة ولكن الفصل الثانى 2بقلم الكاتبه منال عباس جديده وحصريه

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

بالارهاق من اللف الكثير على المحلات ...
أعطى قاسم العنوان إلى المحلات كى يرسلوا المشتريات عليه . .
وأخذها لتناول الغداء فى أحد المطاعم التى تطل على النيل ...
بدأ الجرسون بوضع الطعام ...
تمارا وهى محرجه انا مش بعرف آكل بالحاجات دى ...
قاسم كلى زى ما تحبي ...
تمارا خاېفه احرجك أمام الناس 
قاسم وانا مايهمنيش الناس ..وبدأ يأكل هو الآخر بيديه ....ضحكت تمارا واكلت بيديها ...بدأ المتواجدون ينظرون إليهم باستغراب ...ولكن قاسم 
كان سعيد بسعادتها ...فقد وضعها الله فى طريقه ..كى يخرج من محنته ....انتهى كلاهما من تناول الطعام ....دخلت تمارا الحمام لتغسل يديها ...
وخرجت لتجد قاسم يقف مع أحد الأشخاص...
وما أن رآها شهاب
شهاب اووووبا ...شايف البت الصاروخ اللى جايه علينا دى 
ليلتفت قاسم ليجدها تمارا ...
قاسم بغيرة احترم نفسك يا شهاب ..تيما تبقي مراتى ..
شهاب وهو يفتح عينيه باستغراب مراتك !! انت اتجوزت امتى ...وفين كلامك بعد ما شمس ليقاطعه قاسم بحدة ...استأذنك علشان اتاخرنا وأخذ تمارا من يدها وخرجا من المطعم ...
استقلا السيارة ولكن تمارا كانت صامته على غير عادتها ويبدو أن هناك من يشغلها ...
قاسم مالك يا تمارا ...بتفكرى فى ايه 
تمارا انت اتجوزتنى ليه 
قاسم علشان ...علشان 
تمارا انا عارفه السبب ...اكيد صعبت عليك ..وخالتى طلبت منك فلوس ...انا سمعتها وهى بتكلم حد وبتقوله جهز فلوسك ..دى عروسه تستاهل كتير ...وبدأت فى البكاء ...يعنى انت اشتريتنى ...ما هو مش معقول واحد زيك يفكر يتجوز واحدة فقيرة زيي ...كمان ..اكيد كان ليك حياة وواحدة تحبها ..صح يا قاسم 
نظر قاسم لها والدموع تملأ خديها ...
قاسم لا يا تمارا ....وبكرة يجى يوم وتعرفي الحقيقه ...بس صدقيني. انتى ما تتقدريش بمال الدنيا علشان اشتريكى ...انتى هديه ربنا ليا ..
بشوف فيكى حنيه امى اللى اتحرمت منها 
قاسم بصوت ناعم حنون خلاص مش زعلانه 
تمارا اممم مش زعلانه 
قاسم يلا علشان نروح ...زمان الملابس وصلت الفيلا قبلنا ...وقاد سيارته للعودة إلى الفيلا ... 
عند صقر 
فقد 
كلف صقر أحد رجاله للتحرى عن تلك السيدة 
حسنات ...وجمع المعلومات عنها ....
ليأتيه اتصال 
المتحرى ايوا يا سيد صقر الست حسنات ټوفيت فى حاډثه وبالسؤال بكل الجيران المحيطين بها أكدوا أنها كانت تعيش وحيدة .....
صقر باستغراب متأكد من المعلومات دى 
المتحرى ايوا سألت أكثر من شخص والكل أكد ب دا ...ومفيش حد كان بيزورها غير ناس قليله جدا
واختها الوحيدة ..لسه قافله البيت بتاعها النهارده وعرفت الجيران أن حسنات توفت ...وسافرت إلى الاسكندريه ...
صقر طب عنوانها فين في اسكندريه 
المتحرى. للاسف مفيش حد يعرفه ...
اغلق صقر الهاتف معه ....وقرر الاتصال ب قاسم 
قاسم اكيد جمعت اللى طلبته منك ...
صقر ايوا ...وبدأ يقص له ما أخبره به المتحرى 
ولكن قاسم كانت عيونه على تمارا وهى تصعد السلم حيث شاهد شمس وهى تدفعها للاسفل .....
قاسم بصرخه تمارااااااااااا يتبع

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات