رواية دار الأيتام البارت 8الاخير بقلم شهد احمد
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
8
ليندا. هقعد بصفتي اي ي طنط وابنك خلاص مش عايزني معاه
ام حمزه. استني عندك هو بعد ما قررت اجوزكم ل بعض تقوليلي همشي وهو مش عايزني اي شغل العيال دي
حمزه وليندا پصدمه انتي قولتي تجوزينا ل بعض ده بجد ده حقيقي حقيقي
ام حمزه. بضحكه اه حقيقي انا قررت انكم تتجوزوا انتي الوحيده اللي تستاهلي ابني لانه بالرغم من اللي هو فيه قبلتي فيه وفضلتي معاه و وقفتي معايا في المستشفى بالرغم من اني جرحتك وجيت عليكي وقولت كلام مش حلو في حقك ولولا انتي انا كان زماني مڼهارة علي ابني ومكنتش هقدر اني اكون قويه بالشكل ده علشان اقويه
ليندا. بفرحه بجد ي طنط مش عارفه اقولك ايه
ام حمزه. متقوليش حاجه المهم انك تسامحيني ومتزعليش مني
ام حمزه. مالك ي حمزه اي مش مبسوط
حمزه. مش مبسوط ده اي ده انا طاير من الفرحه وعايز اقوم ارقص
ام حمزه. احنا هنعمل كتب كتاب وهنعزم اللي بيحبونا بس وتكون عائليه وان شاء الله لما حمزه يتحسن هعمل ليكم فرح كبير
حمزه. بفرحه موافق موافق
ليندا. عن اذنك انا ماشيه
حمزه. استني عندك تمشي اي وبعدين مثل الۏجع وقال اااه
ليندا. جريت عليه وقالت مالك فيك حاجه نروح المستشفى
حمزه. اهدي انا كويس وقال حقك عليا ي حبيبتي سامحيني
حمزه. وحبيبتي ال زعلانه اي يرضيها وأنه اعمله علشان تبطل زعل واشوف الضحكه الحلوه على وشها
ليندا. وعد توعدني أنه مهما حصل معاك اي متخبيش عني حتي لو موجوع تقولي انا اخفف عنك ي حبيبي إنما مش تبعد