رواية دار الأيتام البارت 8الاخير بقلم شهد احمد
عني وتسبني اقلق عليك كده
حمزه. حقك عليا ي حبيبتي وحاضر وعد هعمل كده انا اصلا مليش غيرك انتي حياتي و روحي كمان انا بحبك
ليندا. وانا بحبك ويلا بقا اتحسن بسرعه انا عايزه اشوفك بتمشي تاني عايزين نعمل حاجات كتير مع بعض
حمزه. عايزه نعمل ايه ي حبيبه قلبي
ليندا. بتوتر اي ده في اي وبتعمل بعيونك ليه كده لا انا قصدي يعني أنه نخرج مع بعض ونتمشا وحاجات من كده يعني
ليندا. طيب اي هنرتب ل كتب كتابنا ازاي وهنعمل اي وكده يعني
حمزه. هنروح مع بعض ونجيب ليكي احلا فستان وكمان هنجيب بدله ليا وباقي الحاجات زين هيعملها
ليندا. بس يعني
حمزه. عارف عايزه تقولي ايه بصي ي حبيبتي انا مش هضيع دقيقه وحده ممكن أنها تجمعنا مع بعض وهعمل كل حاجه المفروض أنه العريس يعملها ل عروسته انا بس اللي هعملها معاكي وهخليكي مبسوطه ومش هخليكي تقارني حياتك ب حياه اي وحده ممكن انك تشوفيها .
حمزه. بحبك
وبعد كام يوم
زين اخد حمزه وليندا وراحوا محل اتيليه علشان يختاروا فستان وليندا بتقيس فستان
زين. اي عم مش ناوي تقول انك بتمشي ولا تقول انك خلاص اتحسنت
زين. طيب روح انت ل ليندا
حمزه. تمام وراح عندها واختاروا الفستان وكمان حمزه جاب البدله وزين بعدها اخدهم روحوا مطعم اتغدوا وشربوا عصير وزين كان بيسبهم مع بعض وبعدين يرجع وبعد ما خلصوا رجعوا البيت
ليندا. طنط شوفي الفستان اللي جبناه كده وقوليلي رئيك
حمزه. ما تخليها هنا ي ماما
ام حمزه. لا ي حمزه بنتي زي اي عروسه عايزها تفرح وده يوم