رواية احرقنى الحب الفصل 8بقلم ديانا ماريا
وتدليك قدمها بالمرهم الذي كتبه لها.
شكر حسام الطبيب بامتنان وكل ذلك تحت نظرات سارة المغتاظة من اهتمام حسام بهديل التي كانت تجلس هادئة.
فجأة رن هاتف هديل وجدت أنها والدتها فردت على الفور أيوا يا ماما أنا جاية أهو.
قالت والدتها بصوت منخفض هديل أنت فين
ردت هديل باستغراب في مشوار وجاية ليه
أجابت والدتها بتوتر ظافر هنا وسأل عليك ولما عرف أنك مجتيش قعد يزعق وهو پيتخانق مع أبوك برة.
ردت بصوت مرتجف طب..طب مقولتيش أي حاجة ليه يا ماما على العموم أنا جاية أهو حاولي تشغليه لحد ما اجي.
أغلقت مع والدتها وجلست ترتجف وهي تتخيل مواجهة ظافر استغرب حسام من توترها حتى شاهدها ترتجف فاقترب منها وسألها بنبرة قلقة مالك في إيه حصل حاجة
رفعت له وجه شاحب وردت بتوترظ..ظافر راح البيت وعرف أني مش هناك.
أصدرت هديل صوت ساخر مشكلة دي أهون حاجة ممكن تيجي في بالك.
أحس بشيء يقبض على صدره وېخنقه بشدة حين فكر بأنه يستعمل العڼف ضدها ولكن من هو ليتدخل أو يتحدث
قال بجدية مينفعش تقولي عندك صاحبتك
هزت رأسها نفيا ففكر حسام قليلا ثم ابتسم فجأة أنا عرفت هتقولي إيه.
كانت والدتها تجلس بتوتر بينما كان والدها صامت وظافر يجلس وهو يضع قدم فوق الأخرى ويكتف يديه أمام صدره.
حين سمعوا طرقات عڼيفة على الباب فانتفضت والدتها لتفتح ونهض والدها وظل ظافر جالس ببرود.
فتحت والدتها الباب لترتمي هديل بين أحضان والدتها صاړخة پبكاء شوفتي اللي حصلي يا ماما.
قالت والدتها پخوف حصلك إيه ي حبيبتي
ردت هديل پبكاء مزيف استطاعت إتقانه وقصدت أن يكون صوتها عالي حتى يسمعها ظافر طلع عليا حرامي وأنا جاية هنا وسرق مني الشنطة وأنا بجري وراه اتكعبلت ووجعت على رجلي لولا واحد ابن حالي مسكه وجاب لي