الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية احرقنى الحب الفصل 8بقلم ديانا ماريا

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

الشنطة كان زمانه سرقني وهرب.
ثم نظرت لظاهر وهي تفتعل الدهشة إيه ده ظافر أنت هنا
نهضت بمساعدة والدتها جيت امتى
نهض ظافر وهو يقترب منها ويحدق إليها بشدة قبل أن يقول پغضب حرامي مين وإيه اللي حصل
عرجت پألم قصدا وهي تجلس على الأريكة ثم تحدثت بتعب كنت ماشية عادي وفجأة حد شد مني الشنطة وجري صوتت وجريت وراه واتكعبلت في حجر كبير رجلي التوت كان فيه واحد ابن حلال شافني فلحقه وجابه خد منه الشنطة وقدر يهرب تاني.
ظل ظافر يحدق إليها قبل أن يقول بقسۏة طب يلا قومي نروح.
قالت والدتها بنبرة شبه راجية طب خليها تقعد علشان خاطر رجلها حتى.
نظر لها ظافر بحدة فصمتت بينما أمر هديل مجددا بصرامة يلا قومي دي مجرد وقعة رجل متعمليش نفسك شهيدة قومي.
كادت هديل تبكي من شدة الارتياح داخلها أنه صدقها وتحاملت على نفسها لتقف وتسير معه ألمها ليس مهما بالنسبة لها الآن بل المهم أنه صدق قصتها شكرت حسام بداخلها لأنه صاحب الفكرة ثم تذكرت تأكيده بأنها يجب أن تستغل أي فرصة لتفتيش هاتف ظافر ومعرفة ميعاد العملية ومكانها.
عادت معه للمنزل واستلقت بحجة الراحة فنظر لها بغير رضى ودلف ليستحم.
استغلت هديل مجرد دخوله للحمام ونهضت بسرعة وسارت بخطى خفيفة على قدمها حتى وصلت لملابسه الملقاة على الكرسي وأخرجت هاتفه تلفتت حولها پخوف قبل أن تفتحه لتفتش فيه.
لم تعرف بماذا تبدأ ففتحت رسائل الواتس اب الخاصة به وبدأت بتفحصها عدا عن الأسماء المعروفة لديها وأرقام النساء أني يعرفها وجدت اسم بدا لها غريبا ففتحت المحادثة وفتشتها صدمت حين قرأت ما بها لقد كان هذا رجل من الذي يشتركون معه في تلك العملية وقد علمت من تلك الرسائل المتبادلة ميعاد ومكان نقل البضاعة فابتسمت بفرح وهي تحفظ كل التفاصيل عن ظهر قلب لتخبرها لحسام.
كانت تضع الهاتف مكانه حين تجمدت مكانها من الړعب وهي تسمع صوتا خلفها يقول بتعملي إيه
يتبع.
أحرقني_الحب.
ديانا_ماريا.
شكرا لتفاعلكم وكلامكم الحلو إيه رأيكم وتوقعاتكم يا حلوين 
كنت عايزة البارت يكون أطول من كدة بس الصراحة اعذروني
تعبانة

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات