رواية حورية مالك الفصل 1-2-3-4-5بقلم صفاء احمد
معبراك وراحت تكمل شغلها .
_________________________
في فيلا الاسيوطي.
مالك صاحي من النوم مضايق وعلى آخره من حور أنها مرحتلوش امبارح وفي نفس الوقت مضايق من نفسه أنه طاوع عقله وخرج من المستشفى دلوقتي ما يمكن كانت تجيله انهارده ويشوفها نفض أفكاره وقام أحد شاور واخد علاجه وحاول يفك عن نفسه نزل اتمشا في الجنينه وقرر أنه هيروح الشغل عشان يلهي نفسه .
عدي يوم اتنين ومحدش فيهم بيكلم التاني ومجتنبين بعض ولا بيشوفو بعض .
في اليومين دول علاقه هدي ومحمد بتتحسن اكتر وبيقربو من بعض.
ريم وأحمد مجتنبين بعض جدا محدش بيكلم التاني وكل واحد اخد جمب لوحده أحمد اكتشف أن ريم ليها مكانه خاصه في قلبه وخصوصا لما بعدت عنه الاسبوع ده.
مالك بدأ ينزل شغله وبيلهي نفسه فيه كل شويه جايبه موظفين يزوروه
اسيل انسه هدي انسه حور المصرى منتظراكي برا .
هدي تمام جايه اهو.
طبعا كل ده متابعه مالك اللى لما سمع أن حور برا كان نفسه يطرد كل اللى عنده ويطلع لها .
مالك طيب ي جماعه شكرا ليكم على زيارتكم انا بقيت كويس يلا كل واحد على شغله مش عايز تقصير فيه.
محمد قاعد متابعه ومتابع نظرات.
محمد قوم اطلع لها.
مالك انتبه لمحمد ولكلامه فكرك كدا.
محمد طبعا انتا بقالك كام يوم مش مظبوط لو هيا اللى هتعدلك متسبهاش.
محمد سابه وطلع وسلم على حور وقف معاهم شويه لقا مالك خارج من اوضته حور انتبهت له اتورترت بس حاولت تبقا عاديه.
حور تمام انتا عامل ايه بقيت كويس لما خرجت من المستشفى.
مالك بتلقائية لاء
الكل استغرب من رده ده ومحمد حاول يغطي على الموضوع بعد عنهم شويه وقام منادي على هدي على أساس أنه عايزها في شغل وخدها معاه.
فضل مالك وحور لوحدهم وكل واحد وقف ساكت وبس .
مالك حاول يخلق موضوع منتش فى شغلك لى.
حور اجازه انهارده.
حور مليش نفس.
مالك حور مش نعيد كلامى تانى.
حور بس هدى.
مالك هدى عندها شغل أما تخلصه هجيبك عندها تانى.
حور اوك .
_________________________
عند محمد وهدى
هدى اخدتنى لى .
محمد البعيده عاميه.
هدي نعم
محمد ياعني كل ده مش شايفه أنهم معجبين ببعض.
هدي طبعا شايفه.
محمد شايفه!امال عامله عاميه لى.
محمد جدعهتعالى بقا اعزمك على حاجه بمناسبه ذكاءك ده.
هدي بضحك اوك تمام.
كل ده وآسيل قاعده متبعاهم بابتسامه هبله وانتا ي ممس مش هتتحب وحد يعزمك على حاجه انشاله حمص الشام.
_________________________
حورية مالگ
في فيلا السيوطي
في غرفه احمد كان بيستعد أنه ينزل الجامعه عشان من يوم الرحله وهوا مرحش خلص لبس وبص على نفسه في المرايه وابتسم برضا على مظهره اخد مفاتيح عربيته وفونه وخرج
عند ريم خلصت لبس هيا كمان عشان راحه جمعتها خرجت لقت احمد خارج من اوضته ريم وهيا ماشيهصباح الخير .
وكملت طريقها عادي احمد جرى وراها استني هنا اي لوح واقف قدامك راحه فين.
ريم هكون راحه فين راحه الجامعه.
احمد طب يلا انا كمان رايح بس ايه الحلاوه دى .
ريم أقل ما عندىوبعدين لاء عشان صحابك ميفكروش انك ارتبط ولا حاجه.
احمد بضحك