رواية احرقنى الحب الفصل 11بقلم ديانا ماريا
وفيه شهود كتير شافوها حضرتك مش واخدة بالك من كمية الأمور اللي مش طبيعية اللي بتحصل
أجاب الضابط بمنطقية أكيد بس المشكلة أنها المتهمة الرئيسية الظاهرة قدامنا خصوصا أنه مفيش دليل مادي على براءتها بصماتها على السکينة كان دايما فيه خلاف بينهم وكمان حتى كاميرات المراقبة لقيناها متعطلة قدام وحوالينا العمارة دي حاجات كلها مش في صالحها لازم دليل مادي وأنت كمحامي عارف كدة كويس.
مضت الأيام على هديل كأنها سنوات عجاف طوال لم تتوقف عن البكاء في أول الأيام التي أمضتها في السچن وهي تشعر بالظلم الذي تعرضت له يسحق روحها كأن ما حدث لها في حياتها لا يكفي حتى يأتي هذا الأمر ليكمل عليها!
ڠضب حسام بشكل چنوني حين اكتشف اختفاء البواب ورغم بحثه عنه لم يجده كأنه اختفى من على الأرض وشدد على مساعديه بالبحث عنه في كل مكان يمكن أن يوجد به.
بالمقابل كانت هديل تذبل أكثر فأكثر من مرور الأيام فلقد مرت أكثر من أربعة أشهر وهي مازالت هنا دون دليل على أي خروج قريب لقد خشيت بشدة أن تقضي حياتها كلها هنا دون أن تظهر براءتها.
أشار لها حسام أن تجلس فجلست بجانبه بينما كانت سارة تجلس على الجانب الآخر بالقرب منه.
كانت عيون هديل مركزة من سارة حتى لفت حسام انتباهها وهو يعرض عليها بعض الصور قائلا بجدية هديل
عرض عليها بعض الصور التي ركزت فيهم هديل بكل حواسها حتى وصل لصورة شخص ما فأشارت لها هديل على الفور ده! أنا كنت بشوفه مع ظافر اه مكنش بيجي كتير بس فاكراه.
ارتسمت ابتسامة ارتياح على فم حسام وقال لها تمام شكرا