رواية صدفه سعيده الفصل 1-2بقلم حنين عادل
انت في الصفحة 8 من 8 صفحات
اللي في قلبي ماستحملش كلامي جه عالجرح وقلل من رجولته فمسكني ضړبني وقالي هايوديني لجوزي تاني يوم
استنيت لما نام وهربت وركبت قطر القاهرة وجيت هنا وقعت قدامك وربنا وقفك ليا وديتني المستشفي واكرمتني وطلعت ابن اصول...
جابر ياالله في اخوات تعمل كده في الزمن ده انا عمري عايش وحداني نفسي كان يبقي ليا اخ ولا اخت ولا يكون ليا ونيس امي جابتني وسط ولادها اللي بيموتوا كلهم ماعاش غيري
جابر مالقيتش حد يحبني لشخصي ما يغركيش اني جزار وكده لأ انا حسيس اوي كل الستات اللي عرفتم كانوا طمعانين فيا بس انا حاسس اني لقيت اللي كنت بدور عليها ربنا يقرب البعيد هههه
ابتسمت نعمة أو مليكة عوزاكم ماتتلخبطوش نعمة هي مليكة أحمد عبد المعز
مشي جابر وضحكت نعمة الرجالة دي غلبانة اوي هههه
بتحاول تستنجد باي حاجة وبتصرخ ولا حياة لمن تنادي ماحدش بيساعدها
بتلاقي مطوة اخوها طالعة من جيبه بتشدها وتفتحها وتغرزها في بطنه بيمسك جنبه پألم وپيصرخ
ده ډم بتموتيني يابنت الكلب ..آه آااااه
بيقع علي الأرض بتقرب منه پخوف بتلاقيه قاطع النفس
_نهار اسود هاتعملي ايه يا نعمة في المصېبة السودا دي عمرك راح خلاص يا حظي الأسود
دي فيها اعدام دي بس انا كنت بدافع عن نفسي ومين هايصدق بنت غلبانة زيي !!!!
بصت لأخوها بدموع
والله ما كنت عاوزة اعمل كده فيك والله !
مسحت دموعها
مش هاتسجن لأ عمري مش هايضيع انا هاهرب هاهرب لبعيييييد اوي ..
بتفوق من شرودها علي صوت جابر
ايه يا ست الستات انا بكلمك بقالي ساعة
بترسم نعمة ابتسامة علي وشها وهي بتمسح دموعها
خير يا معلم نسيت حاجة
انا لقيتك مهمومة دائما والدموع مش مفارقة عيونك وجبتلك اللي يطمنك ويريح بالك
نعمة مش فاهمة يا معلم قصدك ايه !.....يتبع
ولسه اللي جاي تقيل مع كاتبة الجيل
تفاعلوا
صدفة_سعيدة
بقلم_حنين_عادل
كاتبة_الجيل