رواية عشق لم يكن في الحسبان كاملة
مامتك في موضوعنا وكنت بتتهرب وكنت كل عذر بصدق واقؤل اكيد ڠصب عنه كنت غبية عشان مصدقة وهم يا حازم من انهاردة كل واحد فينا في طريق سلام يا حازم
مشيت فريدة وهيا بتمسح دموعها وحازم متابعها بحزن وندم ومشاعر متلخبطة مش عارف اللي حصل ده الصح ولا لا هو كان خاېف يكون مش بيحبها كان خاېف يواجه نفسه بحقيقة مشاعره يمكن كان ضامن وجودها فداس بقلب جامد عشان كدة خسرها للابد
تاني يوم كانت راكبة مني وفريدة العربية وكانت مني بتبص ناحية الشباك واتمنت لو تقدر تشوف الطريق والشوارع وفريدة كانت متابعاها بابتسامة ومن جواها خوف وقلق من تقبل مني فكرة انها ترجع تاني تتعالج وتفشل والعلاج يفشل بس فريدة المرادي عندها امل كبير لان المستشفي اللي رايحينها بتاعة ابن خالتها مهاب اللي دارس برة وبقي دكتور كبير جدا ورجع قريب وفتح مستشفي كبيرة في اسكندرية بس برضه قلقانة عشان كدبت علي حازم وصبرين ومش قالتلهم انها رايحة بيها هناك عشان ميحبطوش منى ويرفضو العلاج بسبب العمليات الكتير اللي عملتها قطع سرحان فريدة صوت مني وهيا بتقؤلها
ابتسمت فريدة وردت بحماس
يا بنتي احنا خلاص قربنا نوصل ثم اصلا احنا مش هنروح السكن اللي قولتلك عليه دلوقتي احنا هنروح مستشفي بتاعة ابن خالتي هسلم عليه بس عشان لسة راجع من السفر وبعدين نمشي
مني كشرت باستغراب وسألت فريدة
مستشفي ! وابن خالتك طب وانا هروح معاكي اعمل ايه روحيني انا وانتي روحي سلمي عليه براحتك
لا طبعا مش هينفع عشان يعني هو مستعجل وعنده مواعيد ولو عملنا كدة هتأخر عليه احنا هنروح سوا وبعدين يا ستي نبقي نمشي
حركت مني راسها بهدوء ومعترضتش وفريدة اتنهدت براحة وفعلا راحو المستشفي وكانت كبيرة جداا وسألت فريدة علي مكان مهاب ودخلو مكتبه يستنوه وبعد شوية قامت فريدة وهيا بتبص في ساعتها وقالت لمني
مني انا هروح اشوف مهاب اتأخر ليه وهرجع بسرعة متخرجيش من القوضة وخليكي