رواية العشق والآلام البارت 10
بعد ما خلص وضوء و خرج فرش المصلية و بدأ صلاته و بمجرد ما سجد أعلن إستسلامه و عيط جامد زي الطفل و قال يارب أنا عارف إني غلط عارف إني عصيتك كتير و أذنبت أكتر من مرة و في كل مرة بتوب برجع تاني و عارف إن طريقي غلط و تفكيري في الي عاوز أعمله غلط بس أنا تعبان أوي و محدش هيحس بيا غيرك يارب و من غير ما أوصف أنا فيا اي أنت عالم بيا شيل الحقد من قلبي يارب ريح قلبي و ريح بالي و صبرني أنا و الله هحاول أرجعلك تاني عارف إني كل مرة بقول كده و برجع أعصيك لكن و الله نفسي و تفكيري بيغلبوني ساعدني أرجوك و خليك جانبي .
تاني يوم في الشركة سها و أحمد بس الي كانوا موجودين منهم كلهم و مالك و فهد كانوا في شركة تانية بيعملوا إتفاق ندي رنت علي أحمد و قالتله أحمد هو فهد فين برن عليه بس تليفونه مغلق .
ندي بزهق أيوه كنت عاوزة أنزل أشتري حاجات كتير و كمان أنا قاعدة زهقانة من الصبح لوحدي .
أحمد بإستغراب أومال فين كيان .
ندي كيان نزلت الكلية و قالت إنها هتعدي عليكوا بعد ما تخلص .
أحمد طيب هجيلك أنا .
ندي بفرحة بجد هتيجي !!! .
ندي قامت بسرعة و قالت بفرحة لاء طبعآ مش عندي يله أنا مستنياك تعالي بسرعة .
أحمد ضحك و قال ماشي جاي .
أحمد قفل التليفون و قبل ما يتكلم سها قالت بإبتسامة لايقيين علي بعض .
أحمد أستغرب لكن تدخلها كان عادي بالنسبة له و لأنه أعتبرها صديقة من ساعة ما دخلت شركتهم رد عليها و قال بإبتسامة رغم فرحتها دلوقتي بس هي عنيدة معايا شوية .
أحمد ضحك و قال أتمني أنا ممكن أتأخر بس كيان هتلاقيها شوية و جت أبقي أقعدي معاها كده كده أنتي شغلك قليل إنهارده .
سها أوكي ماشي .
و بعد ساعتين كانت كيان وصلت الشركة و قعدت مع شهد و فضلوا يتكلموا و يضحكوا و كأنهم صحاب من سنيين و في الوقت دا مالك و فهد كانوا خرجوا من الشركة التانية و رايحيين علي شركتهم .
الموظف بلهفة مش عارف يا أستاذة لكن الشركة بتولع و فيه أدوار أتحاسرت و محدش عارف يخرج .
كيان شهقت بخضة و خوف و حطت إيديها علي بوقها و سها قالت بخضة و إنفعال ازاي دا يحصل مش المفروض فيه إحتياطات ضد الحريق هنا في الشركة .
قال كلامه و سابها و كيان قالت بدموع و خضة سها الحريق دا أكيد مقصود إستحالة تكون صدفة .
الأتنين جريوا مع الموظفين عشان يتصرفوا أو يخرجوا