رواية موضوع عائلي الجزء الثاني البارت 9بقلم رحاب القاضي
بدموع وقلق
ليه انا يعني انت ليك علاقات كتير وتعرف بنات كتير اغني واحلي مني ليه انا..
عمار قرب منها بهدوء وقالها
رأيت في أعين الجميع افكارهم.. إلا انت رأيت في عيناكي قلبي...
ابتسمت جميله وهو قال
بعد الابتسامه دي افهم منها انك موافقه..
_جميله سحبت ايدها من ايده وحضنت عروستها بتوتر وقالت..
جميله
موافقه علي ايه بالظبط..
ما تقلقيش انا مش بتاع كلام احنا اول ما هنرجع القاهره انا هكلم مامتك وهطلب اتجوزك علي طول..
جميله برقت وقالتله
كمان هتتجوزني..
عمار غمزلها بخبث وقال
طبعا مش بحبك...
_ اتكسفت جميله وكانت فعلا متوتره جدا من فرط المشاعر اللي اول مره تحس بيها في حياتها وهو ارفق بحالتها وقالها..
عمار بهدوء
طيب اهدي كده وانا هنزل اجيب الموبيل من تحت وجااي..
_ هو عمار بيه مش كان بطل يعرف اشكال زي اللي واقفه دي..
شكلها عبيطه ومش فاهمه حاجه اهو اخرها يوم ولا يومين ومش هنشوف وشها تاني معاهدي عادته هو واخوه زكريا المنشاوي من زمان..
_ نزلت دموعها بحزن وافتكرت ان عمار بيضحك عليها رمت العروسه من ايدها ومشيت بسرعه وطلعت اوضتها ووقفت قدام المرايا وقالت لنفسها پبكاء..
جميله
بطلي بقي تبقي عبيطه واحد زي ده هيحب فيكي ايه وهيعاملك بالطريقه دي ليه يعني..
_ ولمت حاجتها في الشنطه بتاعتها بسرعه واخدت موبيلها ونزلت...
جميله
لو سمحت ممكن توصلني المطار او اي مكان ارجع منه القاهره عشان انا ما اعرفش حاجه هنا..
بصلها صاحب التاكسي من فوق لتحت وقال
اوي اوي تعالي وانا هوصلك القاهره يا اختي..
طيب شكرا جدا.
_ وركبت معاه التاكسي ومشي بيها وعند عمار طلع للمكان اللي كانت جميله مستنياه فيه ومالقهاش وشاف العروسه اللي جبهالها واقعه علي الارض فمسكها وراح ناحية اوضة جميله وهو مش فاهم حاجه وخبط علي الباب بهدوء..
عمار
جميله.. جميله هو حصل ايه وليه مشيتي وكده ترمي الهديه بتاعتي علي الارض..
_ نزل بسرعه تحت وراح لموظف الاستقبال وقاله بقلق..
عمار
علاء هي البنت اللي كانت معايا هنا طلعت من قدامك..
علاء
ايوه يا عمار بيه خرجت من يجي ربع ساعه كده وركبت تاكسي من بره ومشيت..
عمار بضيق
ايه المتخلفه دي..
_ وراح قعد في الريسبشن وفضل يحاول يكلمها بدون فايده وفجأه الجو قلب والمطره ڠرقت المكان وكانت عاصفه شديده وقف عمار بقلق وكان فعلا خااايف عليها...
_ وعند جميله كانت راكبه في التاكسي ودموعها علي وشها ولما حصلت العاصفه بدأت تركز في الطريق وهي خاېفه جدا وخصوصا لما لقيت السواق ماشي بيها في طريق مقطوع فسألته بقلق....
جميله
لو سمحت هو انت ليه مش ماشي علي الطريق الرئيسي..
السواق بخبث
لاا الطريق دلوقتي خطړ فاحنا هنقف في مكان بعيد شويه نرتاح لحد ما العاصفه تخلص واوصلك..
جميله پخوف
انت بتقول ايه يا عم لو سمحت رجعني تاني الاوتيل بسرعه لو سمحت.
السواق ضحك وقالها
ما تخافيش كده وبعدبن ما فيش رجوع المصيده اتقفلت خلاص..
فضلت تبص حواليها پخوف