رواية غرام الفارس البارت 18
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
غرام الفارس
البارت الثامن عشر
في المساء
كان بلال يجلس بغرفته يفكر في تلك التي خطفت قلبه و نزعت من عينيه النوم منذ ان رآها و تحدث معهاا كان يعلم بانهاا متزوجه و لكن قلبه ليس بيديه و كان يحاول كثيرا ان لايفكر فيها فهي ليس حلاله و ملك لاخر و لكن ماذا يفعل بقلبه الذي اصبح اسيرا لهاا
ارتسمت ابتسامه علي وجهه عندما تذكر حديث غرام عن طلاقهاا من ذلك الحقېر الذي تزوجهاا حتي يستغلهاا و يكون قريب من ابنه عمه و فهو لم يكن لديه فرصه معهاا و الان اصبح لديه فرصه حتي ينال قلبهاا و تصبح حلاله و قد تعهد مع نفسه ان تصبح اميمه من نصيبه و يعوضهاا عما فعله زوجها السابق معها
في الدوار
طرق الباب الدوار و قامت احدي الخادمات بفتح الباب لتتسمر مكانهاا من الشخص الواقف امامهاا
اسر فارس موجود
الخادمه و تدعي زينب و هي فتاه في مقتبل عمرهاا هاا
اسر بنفاذ صبر فارس موجود
زينب ايوه موجود اتفضل
ليدخل اسر و تشير له الخادمه ليجلس
زينب بابتسامه ساذجه اتفضل اتفضل ثواني هجول لفارس بيه انه حضرتك عاوزه
اسر انتي لسه واقفه عندك
زينب مهو انا معرفش اسم حضرتك عشان ابلغ فارس بيه
اسر قوليله واحد صاحبك
لتؤما له براسهاا و تغادر سريعا من امامه
ليجلس اسر علي الاريكه و ينتظر نزول فارس
في نفس الوقت كانت شهد تنزل من غرفتها و هي تبرطم ببعض الكلمات ف فرح قامت بمضايقتها ببعض الكلمات مثل عاداتها
لتنتبه لذلك الشخص المتطفل الذي يتطلع عليهاا و يتابع حديثها و لا تعلم هويته و سبب مجيئه في ذلك الوقت فالوقت قد تخطي التاسعه مساءا لتقترب منه و هي تنظر له
شهد بتسئاول انت مين و بتعمل ايه