الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية في حماية صعيدي كامله بقلم اسراء ابراهيم

انت في الصفحة 13 من 27 صفحات

موقع أيام نيوز

عاوزاه يجي معايا مشوار مهم بخصوص معاذ

صفاء بشك وانتي فاكرة لما تروحي لولدي الشغل هيرحب بيكي ده مش بعيد يطلجك فيها خليكي لما يچي وابجي جوليله ويوديكي مكان ما انتي رايدة لكن خروج لوحدك مهينفعش

فريدة باصرار بدر مش هيتكلم انا متأكدة لانه عارف اني مش من بلدكم هنا ومعرفش عوايدكم عموما انا هروحله برضه

صفاء بغموض خلاص نحدته في التلفون ونجوله ولو وافج روحيله

فريدة باندفاع لا طبعا اقصد جايز مشغول ولا حاجة ليه نعطله انا هروح ولو مش فاضي هرجع تاني عادي او ممكن اخد بابا معايا

صفاء بسخرية ابوكي راح لعمك منصور الارض عموما الباب جدامك بس افتكري حديتي زين وعجلك في راسك تعرفي خلاصك واعرفي انك انتي اللي اختارتي

فريدة خاڤت من كلام صفاء وحست ان كأنها عارفة انها رايحة تقابل هشام بس نفضت الفكرة من دماغها واخدت بعضيها ومشيت وصفاء وقتها نفخت بغيظ وهي بتتوعد لفريدة وبعدين مسكت تليفونها وطلبت بدر 

........................

كان ماشي باسل جمب جميلة اللي محرجة منه لانها عارفة انه رايح معاها ڠصب عنه وانه بيكر٭ها من ساعت اللي حصل وشايفها مش كويسة فكانت مترددة تتكلم معاه لحد ما شجعت نفسها

جميلة بهدوء باسل لو عاوز تمشي انت امشي وانا مش هقولهم انك سبتني ومشيت

باسل بسخرية عشان يخلالك الجو مع اللي نازلة تقابليه مش كدة ايه اتفاجأتي فاكراني مش فاهم انك لا رايحة لصحبتك ولا حاجة وانك كنتي نازلة تقابلي اللي عرفتيه جديد ماهو ده شئ متوقع منك

جميلة اتفاجأت بكلام باسل ليها وكانت بتسمعه والدموع في عنيها لحد ما ....يتبع 

 

البارت السادس

في حماية صعيدي

فجأة جميلة شافت شاب ويبقي صاحب فارس وهي عارفاه كويس شافته جاي بسرعة ناحية باسل وفي ايده مطو٭ة فشهقت پخوف وبحركة تلقائية منها زقت باسل ووقفت مكانه في نفس الوقت اللي كان الشاب ده بيمد ايديه عشان يضر٭ب باسل بس اتفاجأ بجميلة قدامه وهي اللي اخدت الضر٭بة فخاف وجري اول ما شاف د٭مها وكل ده باسل مصډوم ومش متخيل اللي حصل في لمح البصر فلحق جميلة بسرعة قبل ما تقع وهو بينطق اسمها بلهفة وهي تبتت فيه بايد واحدة والتانية حطاها علي بطنها مكان الضر٭بة

جميلة بتعب اني مش رخيصة يا باسل صدجني

قالت جميلة كلامها ووقعت بين ايديه فشالها هو وجري بيها وقلبه مقبوض عليها

.........................

بدر وهو بيرد عالتيلفون خير ياما في حاچة ولا ايه مش بعادتك تحدتيني واني في الشغل

صفاء بغموض هو سؤال واحد وترد عليا يا بدر واثج في امك ولا لاه 

بدر بتأكيد وه لازمته ايه الحديت ده ياما عاد طبعا واثج فيكي

صفاء بجدية مرتك خرچت من شوية وجالت انها رايحالك لاجل ما تروح معاها مشوار واني خابرة انها كدابة ورايدة تخرج لحالها

بدر پغضب وكيف تهمليها تخرج ياما وتچيلي اهنه وسط العمال والناس مخلتيهاش تحدتني ليه جبل ما تخرج 

صفاء بقصد انت شكلك مفهمتش حديتي زين يا بدر انا بجولك ان مرتك مش چيالك ولا حاچة هي جالتلي اكده لاجل ما تخرج لحالها

بدر بتردد كيف يعني ياما وهي هتكدب ليه بس تلاجيها فعلا چيالي متنسيش انها متعرفش عوايدنا اهنه وانها مينفعش تخرج لحالها لما تجيلي اني هجولها وافهمها

صفاء پغضب بعد ما اتأكدت ان بدر في مشاعر في قلبه ناحية فريدة انت لسة بتبررلها يا ولد بطني اني سمعتها بودني وهي بتحدت عشيجها في التلفون وهو بيفكرها هه بأيامهم سوا

بدر پغضب مكتوم انتي بتجولي ايه ياما سمعتيها كيف ومېتي 

صفاء پغضب من كام يوم كنت طالعة اصحيك وفاكراك في اوضتك وسمعتها بتحدت اللي اسمه هشام ده وبتعاتبه علي ايامهم اللي كانت جبل اكده وبتتفج معاه تجابله اني من الاول جولت ان البت دي مهياش زينة ووراها انة والدليل علي حديتي انها هتجابله الليلة ومش رايحالك كيف ما جالت لانها متعرفش اصلا مكان المحجر

بدر كان زي القنبلة الموقوتة عنيه حمرا من الڠضب بعد ما سمع كلام امه وجه في باله وقتها الكلام اللي دار بينه وبين فريدة وكر٭هها لهشام اللي ملوش مبرر ورفضت تقوله علي سببه

بدر بجمود اجفلي ياما ولما ترچع حدتيني جوليلي

قفل بدر وقام بسرعة

12  13  14 

انت في الصفحة 13 من 27 صفحات