الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية عارضة الأزياء الفصل 9

انت في الصفحة 4 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

عمرهم ما سمحوا ليكي تتوصلي معاها 
نور عشان عندها حياتها اللي استغنت بيها عني ورفض جوزها ليا
ابتسم بخفه يمكن بس في ام تبعد عن بنتها كده وماتحولش حتي تكلمها مجرد مكلمة تلفون تسمع صوتهااو يمكن لانها بت..كره بنتها وبت..كره انك بتفكريها ب سالم وانك بنته
اجابت نور بسأل اخر يمكن وانت قولته اهو بنفسك انها بتك...رهني يبقي انا ليه هنا وايه علاقتي وذنبي ايه بكل اللي انت بتحكي دا انا عمري ماشوفت فاتن ولا سالم
سيف ذنبك الوحيد انك بنتهم يا نور حتي لو هم رافضين دا و دي علاقتك الوحيده بيهم .. انتي بنت فاتن و سالم والاتنين مختلفوش عن بعض كتير نكمل
من وقت ما خرج جلال من قصر الباشا وهو ڠضبان وټهديد الباشا زاده اصرار علي رحمهوخوفه عليهااول حاجه عمالها انه بعدها عن عيون الباشا مقرر انه لازم يحميها من ابوه.. وهيتجوزها قدام الكل .. ودا كان هيحصل بطريقه واحده وبس 
.... 
فلاش باك
بدا الباشا يجهز افخم قاعه افراح ب اوتيل مشهور ويعزم معارفه وناس كتير من أرقى طبقات المجتمع
و جي يوم الفرح وضړب الدفوف وقت الزفه
واقفت رحمه بفستانها الابيض مقابل سالم بړعب تترجي يراجع تفكيره سالم انا خاېفه اوي احنا ليه بنعا دي ابوك بالشكل دا مش هير حمنا يا جلال انا خاېفه عليك
قبل جلال جابينها بحب ماتخفيش يا رحمهوخليكي واثقه فيا و انا جانبك وهحميكي 
وبعدين دا حقك انتي اللي تستهلي الفرح دا وكل حاجه اتعملت ليها حقك انتي انا قلبي اختارك من زمان ولازم يبقي قدام الكل و بموافقة الباشا عليكي
اتنهدت رحمه بحزن كنت سمعت كلام ابوكهو معه حقفاتن هتشرفك انا...
قطعها جلال بضيق ماتكمليش عشان مازعلش منك انتي ست البنات
رحمه خاېفه ټندم
سالم انا مستحيل اندم طول ما انتي جانبي وبزوجي منك انا خدت نصيبي الحلو من الدنيا ومكتفي بي
رحمه طيب والبنت التانيه ذانبها ايه.. ليه تكسرها كده يوم فرحها
جلال دي تستاهل انا رحت اتكلمت معاها وطلبت منها ترفضني بالزوق ..وان انا عمري ما هقبلها او احبها بس هي رفضت كلامي شايفه انها انسب منك.. حاولت افهمها اني بحبك بس هي اللي مابتفهمش هي حره سيبك منها وعايزك تجمدي للي جي
مسك جلال ايد رحمه وهي بترتجف من الخۏف نزلوا من العربيه وواقف حاوليهم مجموعه رجال للزفه ودخلوا القاعه معا بزفه كبيره
وقف الباشا وتوسعت عينيه پصدمه ل باب القاعه وهو يشاهد جلال ببدلة عرسه وتتمسك رحمه بذراعه بفستانها الابيض والزفه حولهم ويتسلل الي مسمعه همسات الناس المصدومه منها والشامته والغاضبه
وصل جلال الي الكوشه وجلس عليها مع رحمه بثقه وابتسامه وهو يقبل باطن كف رحمه امام الجميع
تقدم والد فاتن الي الباشا پغضب وهو ېصرخ بيه علي تلك الڤضيحه التي لحقت بابنته وهو يتوعد بالكثيرتواصل الباشا مع جلال بنظره عاتبه و ووعيد ل يتمتم الباشا بهدوء قاټل عكس المتوقع خلاص فاتن هتتجوز سالم
اڼصدم والد فاتن ولكن كان يجب ان تتم اسكات 
تلك الهمسات الكثيره
وبالفعل عقد المأذون زواج جلال ب رحمه وبشهادة الباشا 
وعقد زواج سالم ب فاتن الابن المطيع ل الباشا
ولكن لم ينكر سعادته فهو كان يكن الاعجاب الشديد ب فاتن 
وتقبل الباشا رحمه مجبر امام اعيون الناس ل يداري تلك الڤضيحه
........
سيف وبس يا نور خلص الفرح وخد جلال مراته وهرب بيها علي بيته واللي بانه بعيد عن الكلوعشان يحمي رحمه فيه جابها هنا في البيت دا يا نور ضحى بكل حاجه عشانها اسمه و مركزهو المستوى

انت في الصفحة 4 من 9 صفحات