الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية عارضة الأزياء الفصل 9

انت في الصفحة 5 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

الاجتماعي و شغله.. وعاشوا يبني حياته من جديد مع حب عمره وابن البشوات كان بيشتغل بايده عشان يقدر يصرف علي رحمه اتحملت معه كتير بس برغم التعب كانوا عايشين بسعاده
وطبعا الباشا كان قا لب الدنيا عليهم.. عشان ينفذ تهد يده بس جلال فعلا قدر يحمي رحمه
ومع اول سنه جواز كانت رحمه خلفت وكملت فرحتهم بابنهم وعاشنا سنين يا نور.. مبسوطين بحياتنا جدا بعيد عن الكل
وأخبار الباشا كان بيوصلها سالم ل جلال عشان يطمنه علي ابوه الوحيد اللي كان عارف مكانا وبيزرنا من وقت للتاني
لحد ما الباشا تعب وخاف يمو ت وابنه الكبير بيعد عنه قرر يسامح جلال ويرجعه يعيش معاه ويشوف حفيده واللي تم 8سنين وقتها
ورجعنا مع جلال أنا و أمي قصر الباشا وعشنا هناك بس جلال هدي حظره و نسي انه يحمي حبيبته من أفعى الحقد والسواد كان مالي قلبهاوبيذيد كل يوم اضعاف افعي سمها والقپر فاتن
و رجعنا القصر واستقبلنا الباشا بحفلهوتقبل و جودناو كانت فاتن لسه حامل فيكي وقربت تولد
خلفتك بعد فتره صغيره من رجعنا للقصر 
والباشا فرح بيكي جدا وقرر يهدينا انا وانتي مزرعه كبيره هدية لاحفاده باسمهم وطلب مني انا اللي اسميكي..وهو بيحطك بين اديا
ابتسم سيف بهدوء مش قولتلك انا اللي اختارت اسمك نور
همس بيها سيف وهو بيبص ل نور وكمل بهمس واصل ليها كان الاسم شبهك اوي شيلتك و فرحت بيكي وبقيتي أقرب حد ليا 
.. برغم انك كنتي لسه صغيره اوي ورفض فاتن ليكي انا اتعلقت بالطفله الجديده وبقت كل حياتي
بصتله نور وعيونها ڠرقانه بالدموتغ وهي مرسوم على ملامحها اشد معالم الألم وماسكه بطنها وبتئن بتعب كفايه.. كفايه ارجوك انا تعبانه.. مش قادره اسمع حاجه تاني فاتن لو أذتك او سالم.. فا انا معرفش الاتنين.. قولتلك معرفهمش انت ليه عايز تعقبني علي ذنبهم اااااه..كفايه ياسيف
قرب سيف منها وبداء يمسح على شعرها وحضنها بحزن هي ليه عملت كده.. ليه مارضيتش بنصبها هي السبب يا نور صدقيني.. انا ماكنتش عايز اعمل فيكي كده.. فاتن السبب..
بكت نور بيأس والالم بيضاعف ويزيد و هي مش قادره حتى تبعد سيف عنها وهي بتبعد عن حضنه
وهمس بحزن انتي عارفه ان رحمه حست بكل اللي انتي حسه بيه دلوقتي.. حست بو جعك والمك او يمكن اكتر.. بسبب حقد امك عليها رحمه كانت مظلومه و ماتستهلش اللي حصلها
بعد سيف عنها بهدواء ووقف مقابل الشباك الحديد ورجع يكمل حكايته من يوم مادخلت امي قصر الباشا وهي حالتها من سيئ ل اسواء سنتين كانت أمي بتعاني فيهم من نفس ألمك لحد ما بقيت ماتقدرش تتحرك من السرير
ووقتها جلال كان هيتجنن لف بيها على كل الدكاترة .. وهي بتنازع المۏت وبتحارب مرض ماحدش قادر يشخصه 
لحد ما قررت فاتن تكتب النهايه بنفسها
يومها انا كنت نايم في حضڼ امي وانا خاېف عليها وبنتكلم سوا وهي بطمني لحد ماغرقت في النوم بحضنها من غير ماحس
فقت على صوت فاتن كانت معانا في الاوضه وهي بتزعق مع امي پغضب كنت خاېف منها من صوتها و ضحكها وكان الشړ والحقد بيتجسده فيها .. وامي حست بيا وضمتني ليها اكتر بهدوء
...... 
فلاش باك
صړخت فاتن پغضب هو انتي اية ماسكه في الد نيا كده ليه يا رحمه فهميني عايزه منها ايه تاني انا زهقت منك كل دا ومش محوق فيكي
ردت رحمه بتعب انتي عايزه ايه يا فاتن 
ماتسبيني في حالي
ردت فاتن ببساطه عايزه اخلص منك يا رحمه

انت في الصفحة 5 من 9 صفحات